الأمير فيصل بن مشعل يرعى حفل “يوم الطالب” بجامعة القصيم

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، برنامج حفل “يوم الطالب” الذي نظمته جامعة القصيم في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد بن فهد الشارخ، ووكلاء الجامعة، وعدد من منسوبي وطلبة الجامعة بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وأشاد سموه بما شاهده خلال رعايته لبرنامج يوم الطالب بجامعة القصيم، الذي يجسد حجم التقدم والتميّز الذي وصلت إليه الجامعة في برامجها وأنشطتها، وفي المخرجات الطلابية التي تعكس نجاح مسيرتها الأكاديمية والتنموية، منوهًا بما حققه طلبة الجامعة من خلال 65 منجزًا طلابيًا خلال عام ومثلوا الجامعة في المحافل المختلفة، وحققوا الفوز على المستويين المحلي والدولي، مؤكدًا على أن ما تحقق يعد مصدر فخر واعتزاز، ويعكس جهود الجامعة في رعاية مواهب طلابها وتنمية قدراتهم.
وثمن سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل؛ ما وصلت إليه الجامعة من منجزات، وبما حققه أبناؤها من الاختراعات، والنجاحات الوطنية والدولية المشرفة، مشيرًا إلى أهمية أن تواصل جامعة القصيم البناء والجهد لتحقق التصنيفات العالمية، والوصول إلى الريادة التي تليق باسمها ومكانتها.
من جهته، أكد وكيل جامعة القصيم للشؤون التعليمية الدكتور فهد بن سليمان الأحمد، أن هذه المناشط تصقل مهارات الطلاب وتقوم السلوك وتعزز الثقة بالنفس، وتنمي روح الفريق والقيادة لدى الطلبة، مشيرًا إلى أن الطلبة حققوا أكثر من 65 منجزًا طلابيًا خلال عام ومثلوا الجامعة في المحافل المختلفة وحققوا الفوز محليًا ووطنيًا وعالميًا.
وكان الحفل قد تضمن عددًا من الفقرات المتنوعة، منها عرض مرئي عن أبرز البرامج والأنشطة الجامعية ودورها في بناء الشخصية الطلابية وترسيخ الانتماء الوطني، وقصة نجاح طلابية لخريج تميز في الجوانب الأكاديمية والمهارية، إضافة إلى تكريم عدد من طلاب وطالبات الجامعة الذين حققوا إنجازات متميزة على المستويين الوطني والدولي.
عقب ذلك، اطلع سمو أمير المنطقة على المعرض المصاحب، الذي احتوى على عدد من الأركان المتنوعة التي تبرز جهود الجامعة في تعزيز الانتماء الوطني وتنمية مهارات الطلبة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، منها: واحة الهوية الوطنية، والمسابقة الثقافية لمؤلفات سمو أمير المنطقة، وركن الموهبة والابتكار، وواحة المسابقات والجوائز، وركن الثقافات الطلابية الذي يعكس تنوع الجنسيات في الجامعة، وركن الحياة الجامعية، إلى جانب واحات تمثل التخصصات العلمية مثل: العلوم والهندسة، والصحة والطب، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والتعليم التطبيقي.