تقرير درة | “هدير المعدة”.. كيفية تقليل أصوات “القرقرة”

تكبير الخط ؟
يشير مصطلح قرقرة المعدة إلى تلك الأصوات التي تصدرها المعدة، وهى أصوات طبيعية في معظم الأحيان، حيث تعد مؤشرًا على عمل الجهاز الهضمي بشكل جيد، وتكون نتيجة لحركة الطعام والسوائل والعصارة الهضمية والغازات داخل الجهاز الهضمي.
كما تُعد أصوات المعدة إشارة طبيعية تمامًا من الجسم قد تدل على الجوع، ويقول الدكتور ناريندر سينغلا، استشاري الطب الباطني بمستشفى CK Birla في دلهي، إن الأصوات التي نسمعها والتي تُعرف شعبيًا بـ”القرقرة” أو “هدير المعدة” تحدث بسبب حركة عضلات الجهاز الهضمي، خاصة عندما تكون المعدة فارغة.
وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير، على قرقرة أو ما يعرف بهدير المعدة، وكيفية تأثير حركة الجهاز الهضمي، ودواعي القلق التي تستدعى الانتباه إليها وزيادة الطبيب المختص لاستبعاد الحالات الصحية الأخرى، وذلك وفقًا لما أورده موقع “The Indian Express”.
كيف تحدث “قرقرة” المعدة؟..
بمجرد أن تُفرغ المعدة محتوياتها، تبدأ عضلات القناة الهضمية بالانقباض تلقائيًا في عملية تُعرف بـ”الحركة الدودية” (Peristalsis)، وهي سلسلة من التقلصات الموجية التي تدفع الهواء والغازات وبقايا الطعام في الأمعاء، ما يؤدي إلى صدور هذه الأصوات.
الجريلين: الهرمون المسئول عن الشعور بالجوع..
يلعب هرمون “الجريلين” دورًا حاسمًا في هذه الظاهرة، يُفرز هذا الهرمون من المعدة عندما تكون فارغة، ويرسل إشارات إلى الدماغ لتحفيز الشهية وتنشيط حركة المعدة، مما يجعل الأصوات أكثر وضوحًا كلما طال وقت الصيام.
هل هناك طريقة لتقليل الأصوات؟..
الطريقة الأبسط هي تناول وجبة خفيفة، مجرد امتلاء المعدة يخفف نشاط العضلات ويقلل من صوت القرقرة، كما يُنصح بتجنب الأطعمة التي تسبب الغازات مثل المشروبات الغازية، والحرص على مضغ الطعام جيدًا.
متى يجب القلق؟..
رغم أن معظم هذه الأصوات طبيعية، إلا أنها قد تكون علامة على اضطراب في الجهاز الهضمي إذا رافقها أعراض مثل: ألم مستمر في البطن، إسهال أو إمساك مزمن، انتفاخ شديد، فقدان وزن غير مبرر.
يذكر أنه، في هذه الحالات، ووفقًا لخبراء الصحة، يُفضل مراجعة الطبيب المختص لاستبعاد المشاكل الصحية الأخرى، مثل متلازمة القولون العصبي أو عدم تحمل اللاكتوز، أو غير ذلك من المشكلات التي يمكن أن تكون خطرًا عند إهمال علاجها مبكرًا.