المحليات

جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي توقع مذكرة تفاهم مع جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء بالكويت

الدمام - سلطان الدوسري:  

في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وقّعت جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي، التي تشرف عليها فنياً الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”؛ مذكرة تفاهم مع جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء في دولة الكويت، وذلك يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025، بمقر سدايا في العاصمة الرياض.

ووقع المذكرة من جانب جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي سعادة الدكتورة ظبية بنت أحمد البوعينين، رئيسة مجلس الإدارة، ومن جانب الجمعية الكويتية سعادة الشيخ محمد الصباح، رئيس مجلس الإدارة.

حضر مراسم التوقيع من جانب “سدايا” سعادة الأستاذ رائد الفالح، الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال، وممثلون عن الوحدة الإشرافية على جمعيات البيانات والذكاء الاصطناعي غير الربحية في سدايا، كما حضر من جانب جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي سعادة المهندس ماجد العتيبي، عضو مجلس الإدارة.

وتكتسب هذه الاتفاقية أهمية خاصة كونها أول مذكرة تفاهم دولية توقعها جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي خارج المملكة، ما يمثل انطلاقة نحو توسيع نطاق التعاون في مجال الحوكمة المسؤولة للتقنيات المتقدمة. وتهدف المذكرة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في تطوير وتطبيق معايير حوكمة الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات، وتعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي للأشياء، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر مسؤولية واستدامة في هذا القطاع الحيوي.

وأعرب الشيخ محمد الصباح عن تفاؤله بالشراكة: “تُمثل هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية فرصة واعدة لتبادل الخبرات وتطوير مشاريع مشتركة تخدم مصالح مجتمعاتنا، وتدعم مساعي البلدين في تبني الذكاء الاصطناعي وفق أعلى المعايير الأخلاقية والتنظيمية.”

وصرحت الدكتورة ظبية البوعينين:  “نفخر بتوقيع هذه المذكرة التي تمثل محطة مفصلية في مسيرتنا لتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي. فالتعاون مع أشقائنا في الكويت هو امتدادًا لجهود المملكة العربية السعودية في قيادة الذكاء الاصطناعي وإيمانًا بأهمية العمل الإقليمي المشترك لتنظيم وتطوير التقنيات الناشئة بما يضمن الاستخدام الأخلاقي والمسؤول و يعزز الابتكار في هذا المجال الواعد.”

وتأتي هذه المذكرة انطلاقًا من التزام جمعيتي حوكمة الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي للأشياء بدعم الجهود الإقليمية المشتركة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حوكمتها، وتبادل الخبرات لبناء منظومة ابتكارية مسؤولة ومستدامة، تسهم في خدمة المجتمعات، وتدعم التوجهات الوطنية والإقليمية نحو اقتصاد معرفي قائم على التقنيات المتقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى