أخبار دولية

أمهات ضحايا الطائرة الأوكرانية: لماذا لا يزال قائد سلاح الجو الإيراني طليقًا؟

درة - وكالات :  

أكثر من عام مضى على مأساة الطائرة الأوكرانية التي أسقطت قرب طهران بصواريخ الحرس الثوري وعلى متنها 176 راكبا، من جنسيات مختلفة

وعلى الرغم من كل تلك الأشهر التي مرت، إلا أن أهالي الضحايا لم يصلوا بعد إلة ما يشفي غليلهم وقهرهم، في التحقيقات التي تجريها إيران

ففي مقطع مصور، أطلقت بعض أمهات ضحايا تلك الطائرة المنكوبة صرخة ألم، منتقدات طريقة تعامل طهران مع التحقيق

فقد سألت 9 أمهات المسؤولين الإيرانيين عن سبب بقاء أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني “طليقًا على الرغم من وجود ملف قضائي ضده؟”

يشار إلى أن الفيديو الذي حمل عنوان “لا تجعلوا القاتل بطلا” انتشر منذ يومين ردًا على مشاركة حاجي زاده في برنامج “بلا مجاملات” الذي أذاعه التلفزيون الإيراني، والذي يشرح فيه القائد في الحرس الثوري الإيراني قصة الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، بدعابة ووجه مبتسم!

وقال القائد الأإيراني في البرنامج، دون أن يذكر إطلاق النار على الطائرة الأوكرانية، إنه في ليلة السابع من يناير من العام الماضي، كان هناك “احتمال نشوب صراع عسكري” بين إيران والولايات المتحدة، وبالإضافة إلى الـ13 صاروخًا التي تم إطلاقها على قاعدة عين الأسد، كان هناك 400 صاروخ أخرى جاهزة للإطلاق، وكان الحرس الثوري مستعدًا لمزيد من الاشتباكات

وأشارت أمهات ضحايا الطائرة الأوكرانية، في مقطع الفيديو، إلى هذا الوضع، وسألن حاجي زاده: لماذا رغم هذا الوضع لم يغلق المجال الجوي الإيراني؟ ومن الذي أمر بتنشيط الدفاعات الجوية بين مطاري طهران؟

يذكر أن الطائرة الأوكرانية كانت أسقطت بصاروخين على الأقل من صواريخ الحرس الثوري بالقرب من طهران، صباح يوم 8 يناير من العام الماضي، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها

هذا ولم توجه السلطات الإيرانية حتى الآن أي اتهام لأمير علي حاجي زاده، خلال العام الماضي، رغم الطلبات المتكررة من عائلات الضحايا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى