“مراسلون بلا حدود” تدعو السلطات الإيرانية للإفراج عن 21 صحفيًا

تكبير الخط ؟
دعت منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين، يوم الجمعة، السلطات الإيرانية للإفراج الفوري عن 21 صحفيا معتقلا.
وقال مدير مكتب المنظمة لإيران وأفغانستان، رضا معيني، بمناسبة العام الإيراني الجديد الذي يبدأ الأحد المقبل: ”ندعو السلطات الإيرانية إلى الإفراج الفوري عن الناشطين الصحفيين“.
وبين معيني أن ”الصحفيين يحرمون من حقوقهم الأساسية ويواجهون الاعتقال التعسفي، وتتم إدانتهم في محاكم غير عادلة“.
كما ردت ”مراسلون بلا حدود“، في بيان لها مؤخرًا، على ادعاء القضاء الإيراني ”بالعفو عن عشرات الآلاف من السجناء“ في بداية العام الإيراني الحالي، بأنه لم يستفد أي من الصحفيين المسجونين من هذا العفو والإفراج.
وقالت إن ”الجريمة“ الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء النشطاء الإعلاميون كانت ”أداء واجب إعلامهم“.
وقال كريستوف دولفار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، التي تصدر الثلاثاء التصنيف العالمي لحرية الصحافة: ”هذه ليست المرة الأولى التي يضغط فيها نظام طهران على عائلات الصحفيين ويطالبهم بفدية“.
واستشهدت منظمة مراسلون بلا حدود باستمرار بحكومة إيران باعتبارها واحدة من أكثر الدول قمعية في العالم من حيث حرية وسائل الإعلام، على مدى العقود الأربعة الماضية.
ووفقًا للتقرير، ”تم سجن أو إعدام ما لا يقل عن 860 صحفيًا في إيران على مدار العقود الأربعة الماضية“.