في يوم المعلم العالمي .. رسالة شكر لكل معلم

قف للمعلم وفقه التبجيلاً
كاد المعلمُ أن يكون رسولاً

اليوم يحتفل العالم بيوم المعلم العالمي ويقدم سلام الوفاء والمحبة وتحياتٌ معطرة بدعوات من القلب لكل من يعمل بوظيفة الشرف ( المعلم )
ويقوم بواجبه التعليمي فالمعلم عامود من أهم أعمده المجتمع واحدى ركائزه لذا جاء في الحديث
عن الرسول صل الله عليه وسلم ( إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير )
فما أعظمها من مكانة وما أرفعها من منزلة ولايخفى أن تقدم الأمم ونهوضها وتعليها القمم لايكون الا بنهوض المستوى التعليمي وجودته والعاتق الكبير لذلك يقع على ( المعلم ) فهو صانع
الأجيال ، مربي النشيء ، باني العقول ، وهو النهر الجاري الذي لاينضب من العلم والذي ينتهل منه الطلبة علومهم المختلفة فيرتقون بعلمهم ويزدادون علماً على علم ، إن مهمة المعلم ليست بالسهلة أو البسيطة فهو مشروع بناء أمم فالطلبة الذين يتلقون العلم النافع من المعلم الذي أدى أمانته بصدق هم سواعد الوطن ومجتمعه فهم المهندسين والأطباء و الاكاديمين وفي كل مجال لهم تميز وحضور ولأهمية نشر العلم بالمجتمع وللجميع بدون استثناء جاءت رسالة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله (بفتح باب القبول للتعليم للجميع وفرص التعلم مدى الحياة )
وهذه نقلة وقفزة كبيرة ايجابية لوطننا الغالي في مجال التعليم .
ويكفي المعلم شرفاً ان الله وملائكته وجميع من على الأرض وفي البحر يدعون له فوجب عليه تجديد نيته وتقديم رسالة التعليم بكل أمانه وإخلاص ، كما وجب على طلبة العلم إحترام المعلم في حضوره وغيابه والدعاء له وتقديم الشكر والعرفان له ، فالمعلم له الفضل بعد الله في إنارة طريق الطلبة وفي مساعدتهم للوصول الى قمة طموحاتهم .
ونحن من منبرنا الاعلامي نقدم الشكر الجزيل والعرفان لكل معلم ومعلمة ولكل إداري في سلك التعليم أدوا أماناتهم أو لازالوا يؤدون رسالتهم في المجال التعليمي ونقول لهم شكرا لكم وليجزاكم الله خير الجزاء.