الشرطة البريطانية: مقتل النائب ديفيد أميس “عمل إرهابي”

تكبير الخط ؟
أعلنت الشرطة البريطانية أن مقتل عضو البرلمان عن حزب المحافظين ديفيد أميس كان عملا “إرهابيا”
وتلقى أميس عدة طعنات في كنيسة في مقاطعة إسكس أثناء لقاء كان يعقده مع ناخبين من دائرته
وقالت شرطة العاصمة لندن إن المؤشرات الأولية التي توصلت لها التحقيقات ترجح وجود “دافع محتمل مرتبط بالتطرف الإسلامي”
وأكدت أنها ألقت القبض على مشتبه به في الخامسة والعشرين من عمره، كما تحفظت على سكّين، مضيفة أنها لا تبحث عن شخص آخر في ما يتعلق بالحادث
وترجح شرطة لندن أن المشتبه نفذ الهجوم وحده، لكن لا تزال التحقيقات مستمرة في ملابسات الحادث، مؤكدة أن المشتبه محتجز لديها
وقالت مصادر رسمية لبي بي سي إن المشتبه مواطن بريطاني يرجح أنه ينحدر من أصول صومالية
وكان ديفيد أميس البالغ من العمر 69 عاما، نائبا في مجلس العموم، منذ عام 1983، وهو رب أسرة مكونة من أربع بنات وولد
وتعدّ هذه هي المرة الثانية منذ 2016 التي يلقى فيها سياسي بريطاني حتفه أثناء التقاء ناخبين
وكانت النائبة العمالية هيلين جوان كوكس قد قُتلت طعنا أمام مكتبة في ويست يوركشاير شمالي إنجلترا عام 2016
من هو ديفيد أميس؟
كان ديفيد أميس نائبا عن حزب المحافظين قرابة أربعين عاما دون أن يشغل منصبا وزاريا
ودخل السير ديفيد البرلمان عام 1983 نائبا عن منطقة باسيلدون التابعة لمقاطعة إسكس
واحتفظ ديفيد بالمقعد في عام 1992، لكنه أصبح نائبا عن دائرة قريبة هي ساوثيند ويست في انتخابات عام 1997
كان ديفيد معروفا بميله إلى التيار الاجتماعي المحافظ، كما كان مناوئا بارزا للإجهاض، ومدافعا عن قضايا رعاية الحيوان