المؤلف حميد فهد بن ناصر الزير وتاريخ الخفجي

تكبير الخط ؟
صدر كتابه الأول عن الخفجي بعنوان “مدينة الخفجي تاريخ وأحداث” عام 1428 هجري، ثم صدر كتابه الثاني 1442 هجري وكلا الكتابين بنفس العنوان “مدينة الخفجي تاريخ وأحداث”، ويحملان نفس الغلاف مع اختلاف بسيط بين الجزأين في الورق والطباعة وعدد الصفحات.
ويتناول الجزء الأول نشأة الخفجي والشخصيات المعروفة من حكوميين ومدنيين وبدائية وعشوائية المباني من الصفيح، وقد صدّر كتابه الأول بصورة لخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، وصورة للأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله
وأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود.
وقدًم للجزء الأول، رجل الأعمال وأحد كبار شخصيات الخفجي الأستاذ / محمد بن سليمان بن عبد الله البلوي.
وعند تصفحي لكتابه الأول وجدته ملمًا ومعاصرًا لتاريخ المدينة بواقعية وصدق ولكونه الإداري الأول لوزارة الصحة بالخفجي
فهو يعرف مواطنيها كبارًا وصغارًا لترددهم للتطعيم والعلاج، كما أنه اجتماعي محبوب عند الجميع وقريب للجميع وكأن الخفجي في ذلك الوقت أسرة واحدة لتقارب السكن وعدم الاتساع.
وقد قسّم كتابه الأول إلى خمسة فصول ، “الفصل الأول” الخفجي كمنطقة محايدة قبل التقسيم ثم بعد التقسيم ووثق ذلك بالأدلة كميناء سعود والوفرة، “الفصل الثاني” قسّم الخفجي لقديم وحديث، وذكر معاناة الناس في الخفجي القديم مع الماء والكهرباء والغذاء
أما القسم الثالث فقد خصصه للخدمات الحكومية كالأوقاف والصحة والتعليم والكليات وموانئ السفن، أما الفصل الرابع فخصصه للأحداث كإعصار الترنادو عام 1402 هجرى، ثم مواقف الخفجي أثناء الغزو العراقي، ثم خروج أهل الخفجي قبل دخول العراقيين إليها، ثم رجوعهم بعد تحريرها وطرد العراقيين منها، ومواقف الدوائر الحكومية في استقبال الكويتيين واستيعابهم بالماء والطعام والسكن.
كما خصص الفصل الخامس للمرافق ذات النفع العام مثل قدامى المقاولين وشركة الزيت العربية المحدودة وعمليات الخفجي المشتركة، ثم تطرق لتطور الخفجي بالأحياء وأسمائها والشوارع وأسمائها وظهور المجلس البلدي، وهذا ملخص الجزء الأول
ويستوجب شراءه والاطلاع عليه لمن يحب تاريخ الخفجي والمؤلف حميد.
أما الجزء الثاني من كتابه “مدينة الخفجي تاريخ وأحداث” فقد ظهر طبعه عام ١٤٤٢هجري وقد صدّره بصورة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصورة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود
ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وصورة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية.
وقد تناول في كتابه بالجزء الثاني..
العناوين الآتية
1/ مدينة الخفجي والذاكرة التاريخية
2/نشأة الدوائر الحكومية بالخفجي ومدراءها
3/ شخصيات لها باع بتاريخ الخفجي
4/قدامي المقاولين المتميزين
5/ النشاط الرياضي
6/ النشاط الاجتماعي والثقافي
7/ الرحلات أثناء الربيع بالخفجي
8/تاريخ وأحداث بشركة الزيت العربية
9/عمليات الخفجي وكبار زوّارها من المسئولين
10/ صور وذكريات من الماضي للخفجي
١١/صور للخفجي من الحاضر الحديث
وقدّم لهذا الكتاب تعريف بالمؤلف والكتاب أمير الخفجي سابقًا ووكيل أمارة جازان والذي على يديه بدأ ازدهار المدينة خالد تركي بن عبد الله العطيشان (أبو بندر).
وعندما تطلع علي الكتابين تجد المؤلف قدّمهما للقارئ بأسلوب بسيط غير معقد لغويا قدمه بضمير القصة وسرد الحكاية وكأنه يحكي لأطفاله تاريخ المدينة وحكاية الماضي الجميل أويحدّث زائرا للمدينة، فيقول له الخفجي كانت هنا وهذه هي مساحتها لاتتجاوز مائة بيت بل أقل ثم تطوّرت وبني هناك مسجدا ونصبت هناك إشارة مرور وهنا مدرسة وهناك بنكا ثم مستوصفا
وهنا مدرسة ثم هناك كلية للبنات ومعهد للشباب، وهكذا أصبحت مدينتك يا بني تحتوي على جميع الخدمات كمدينة عصرية وحضارية وبها إمارة ومجلس بلدي يتابع تطورها للأفضل، هكذا يحدثنا المؤلف حميد بن ناصر الزير ابن الخفجي البار فتح أعيننا على حب مدينتنا الخفجي، وعلى الطاعة والولاء لولاة أمرنا الذين نراهم يسعون جادين لتطور ومستقبل هذا الوطن بقيادة سيدي خادم الحرمين سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين محمدبن سلمان بن عبدالعزيز أيدهما الله ووفقهم لكل خير ولرفاهية وطننا الحبيب.