نداء الضمير من قمة جدة للأمن والتنمية

أنطلقت قمة جدة للأمن والتنمية في توقيت هام جدا فلم تكن قمة عادية بل كانت في مرحلة من أصعب المراحل التي يمر بها العالم أجمع أنها قمة عالمية مصغرة جمعت الغرب مع الشرق في عهد جديد يتجدد مع مبأدئ وقيم مشتركة من حضارة إنسان في عصر العلم والمعرفة بعد تجارب مريرة أظهرت النتائج التي رسمت ضرورة تعاون إنسان من أجل أنقاذ عالم يعيش صراعات مع بعضها الأخر بسبب نقص فيتامين نحن من الفكر الذي يحتاج إلى عقول حكيمة وقلوب رحيمة تنقذ ماتبقى من الإنسانية التي عاشت مرارة الحروب والصراعات منذ عقود مضت حينما كانت لغة القوة مسيطرة على العقول متجاهلة الأمن والتنمية التي هي حياة كل إنسان على كوكب الارض فمن يحمل رؤية إنسان مبصرة يعلم جيدا قيمة نحن في المجتمعات الإنسانية التي تكافح الأنانية والتطرف والجهل بكل أشكاله وألوانه التي تهدد
حياة الجميع فلقد رسمت قمة جدة ميلاد متجدد يرسم صفحة متجددة من العلاقات نحو البناء والأعمار مع الجميع وفق المبأدئ والقيم التي تحقق قيمة ومبدأ نحن التي هي اصل من أصول الحضارة الإنسانية وروح التعاون الذي يحقق كل خير للجميع إنه نداء ضمير يحمل الخير من بوابة الأمن والسلام في تجمع عالمي مصغر يختصر الكم ويؤسس عهد جديد من كيفية البدء نحو عالم يتجدد مع رؤية إنسان تحمل الجميع على مركب نحن إلى حضارة التكامل.
خلاصة المقال
قمة جدة للأمن والتنمية ميلاد علاقات إنسانية قائمة على التعاون نحو الخير للجميع بلا أستثناء من رؤية إنسان تحمل قيمة نحن نسعى للتكامل وليس للتصارع.
بقلم
غازي العوني