سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة زعيم عربي قادم للمجد من ارث مجيد

بقلم : د. محمد قدر السرحاني  

سمو ولي العهد السعودي الذي ادار مسارات قمة الأمن والتنمية المنعقدة في العربية السعودية الشقيقةوبحضور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية استطاع سموه وبحكمة واضحة وشخصية قيادية من عيار ثقيل بل ثقيل جداً أن يحفظ للعروبة كرامتها ويعيد مكانتها على خريطة السياسة العالمية وبرز سموه كزعيم استطاع تنقية الأجواء العربية العربية ادى ذلك الى تطابق الخطاب للدول العربية الحاضرة وهذه الدول عملياً هي المؤثرة في المحيط والمتأثرة في التداعيات التي تجاوزت ارهاصاتها في المنطقة حد الحدوث.
سمو الأمير الذي مذ تولى ولاية عهد الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وهو يسعى لتشكيل أرضية صلبة لموقف عربي موحد باتت بوارقه تلوح بجلاء في النفسية الشعبية والرسمية للدول العربية وهذا انجاز بحجم الحلم صنعه سمو ولي العهد السعودي انتظره العرب طويلاً .
سمو الأمير الشاب الممتليء حيوية ومباديء وعروبة وحكمة وذكاء في مواجهة المواقف تغلب عليه أصالة البدوي وشهامته وكرمه وحفظ منزلة نفسه ومكانتها العزيزة العلية كعربي وزعيم من بيت زعامة بل اكبر بيوت الزعامة التي وحدت القبائل واسست دولة عظيمة ناصرت قضايا امتها على مدى السنين وتحملت عن امتها ومن أمتها ما ينوء عن حمله صدر الكريم الحليم فسمو الأمير يسير بخطى رزينة وثابته من المجد نحو المجد والبناء على ماتم تأسيسه مواكباً تطورات العصر ومتطلبات المرحلة ولأنني اوردت مصطلح البدوي فلن اكرر عبارة(يعرف من اين تؤكل الكتف) بل سأقول مطمئناً لعبارتي : ان سمو ولي العهد السعودي يعرف بحصافته وفطرته ونيّر فكره كيف يروض السياسة ومن اين تُخزم الرجال فقد تعامل بكل الطيب والأخوة مع اخوانه الزعماء العرب وتعامل مع زعيم أكبر دولة في العالم بلطف لكن على مبدأ التساوي والندية ولم ينزلق سموه الى اعطاء وعود للزعيم الأمريكي بقبول الآخر إلا إن تم الحل الشامل المرضي للقضية المحورية في الشرق الأوسط .
اليوم يحظى سمو الأمير محمد بن سلمان بمحبة الشعوب العربية كزعيم يملك من الفكر والحكمة والحفاظ على الحق العربي بل والكرامة العربية التي صانها سموه بمواقف لايقفها الا الرجال وبات ذاك جليا من خلال متابعتنا لوسائل التواصل الإجتماعي في بلدنا وحتى المواقع الرسمية تثمن وتشيد بموقف الأمير
الوحيدون الذين لم يصمدوا واخرست ألسنتهم هم أولئك المأجورة اقلامهم وضمائرهم من الخارج فقط اسقطهم سمو الأمير سقوطاً لا وقفة بعده
ختاما كانت القمة بطعم الكرامة

د. محمد قدر السرحاني _ المملكة الأردنية الهاشمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى