في هذه الحياة…!!!!

بقلم / نجود الشمراني  

جعلت لي في الحياة نقاط وأحرف وبداية سطر واضحة مع نقطة للانتهاء لأنني عرفت بأن قيمة الدنيا بوجود العقلاء الذين يميزون قيمة الحياة

أيها القراء الكرام/
راقت لي عبارة قرأتها :
الحياة تحب من تحبها .. والصدق لغة التفاهم فيها ، ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا شيئ نناضل من أجله ، فالحياة بلا فائدة بداية الموت
فنحن من يبحث عن مصدر يجعلنا نبقى على قيد الحياة ، وليست هي من تبحث عنا لتعطي روح القوة والسبب للعيش.

إذًا ماذا علينا أن نفعل لكي نصاحب الحياة فيصبح لها طابع وأساس ومعنى ونمط وقصد؟
١..اجعل لك اساس وقاعدة لاتنهدم على مر السنون .

٢..صاحب نفسك واصدق معها اعطها ولاتغفل عنها.

٣..ارسم لك خط سير تمشي عليه بخطواتك وتستمر .

٤..الثقة أساس ماتقوم به وعليه.
٥..ارسم قلب المحبة مع الحياة وصاحبها لتتعلم وتُعلِّم.

٦..اسعَ لتناضل وتصل للمقصود.

أيها القارئ المبارك/
في الحياة سمعتك مهمة فأحسن بها وجملها ولا تحملها ظلمك وجورك، بل اسقها كرمك وجودك، حتى تشيع بين الناس بالصيت الحسن بشكل تحبه فلا تفرط بها .

والقيادة أيضا صعبة وهي من الأمور التي تحتاج وقفه واختيار في الحياة فهي لاتصلح الا لمن اعطاه الله الحكمة والرأي الصائب وقطع العهد بأن يصون ولا يخون .

ومن بحر الحياة قطرة :
( بمزاجي أرى أو لا أرى )

فعند قيام شخص مثلا بعمل فاجتهد وسعى فلم يرى الاخر ماقام به يكفي. ان الله يرى عملك وان الخطا وارد -فالإنسان ليس كاملا-

أخيرا /

نظرتكم للحياة تحدد مسيرة خطواتكم فأسعى حتى تعطيك الثمر و لتجني الرزق.
ولا نبقى في المنتصف ولاننظر خلفنا بل نمضي متوكلين على الله ،
الحياة جميلة بكل مافيها فلنحييها حياة طيبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى