نجود الشمراني تكتب لـ ” درة” | كن نفسك دائمًا

رسالة اليوم مشاهدة وملحوظة من الكثير في طريقة التحكم وبالأصح الدخول بالعرض في حياة الآخرين ،
لربما المقصد خير لكن التنفيذ خاطئ وربما تستحي وتتغاضى وتضغط على نفسك حتى لا يحزن أو يتخذ منك موقف !

أيها القارئ الكريم/

مهما حدث لك من إِشكال أو ناقشك أحدهم برأي ، أو نظام تسير عليه وقد أوضحت له نهجك !
صُد واعترض وأوضح له مرة وعشر إلى أن يقنع أو يرحل المهم !! لا تسمح وان احتاج الأمر وعلاجه الابتعاد ابتعد .

لاتقل : قريب وغيره ! يتدخل؟ يحاول اللعب بالقواعد؟
إذًا انجو بنفسك ولا تأسف فأنت لاتحب أن تكون إمعة بقدر حبك أن تكون ذا كيان منفصل .
لاتحب أن تكون على هواهم ليروا مايناسبهم وتجامل على حسابك

إذًا أين هو مايناسبك؟ !!!!!!

“لاشيئ في الدنيا يسمح بالتغيير وأنا بكامل عقلي أسمع وأرى”

نحن لم نوجد في الحياة لإدراك الرضا فإرضاء الناس غاية لاتدرك .

المهم المبدأ أو الشيئ المعتمد لا يشوبه تشوهات .

أيها المباركون /
ليس حلًا ان تعطون كل من هب ودب
رمز حياتكم وأسرارها وتفاصيلها،
نحن الآن لم نعد نأمن إلا من رحم الله .

نصيحة/
ابدأ بنفسك اقتنع بماتفعل حتى من يراك يقتنع ان هذا هو مبداك !
فلا يكثروا الحكي والجدال
لماذا ولماذا؟

شبعهم بشعور أنا هكذا بطريقة ذكية وبذوق : ” أنا حر ولست إمعة إن قالوا قلت وإن فعلوا فعلت وإن ذهبوا ذهبت وإن أرادوا التدخل سمحت ”

-هناك أمور يتطلب التدخل والتغيير إن سنحت الفرصة لأفعال، أو مواقف ، وماشابهه، لكن ليس في كل وقت-

أخيرًا/
المغزى من رسالةاليوم/عبارة راقت لي:
( كن نفسك دائمًا لاتكن غير ذلك ) .