راية العلياء

بقلم / د . نورة بنت عبدالله المريسل الغامدي  

مناسبةٌ وطنيةٌ تحتفي بها المملكةٌ العربيةُ السعودية ، حدثٌ وطني لهُ إنعكاس الشموخ و الرفعه على كل مواطن و مواطنة تترنمُ أرواحهم بألحان عشقِ الوطن الغالي ، بلادُ الحرمين الشريفين ، بلاد العطاء السخي و بلاد القادة المُحنكينَ بالحمكةِ والمعرفةِ والعلم السديد ، وطني المملكةُ العربيةُ السعودية ارفع يا وطني خفاقك الأخضر فياضاً بالنُورِ و الحُب ناشراً للسلامِ و الخير و داعماً للعلياء ، ومن هُنا سيحتفي السعُوديون بيوم ١١ مارس من كل عام بيوم العلم السعودي بأمرٍ ملكي من قائدنا و والدنا و ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكةِ العربيةِ السعودية حفظه الله وأطال في عٌمرهِ ويأتي هذا التوجيه و الأمر من القائد الوالد الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله .
توكيداً لتعزيز الوعي الوطني و الوعي الإجتماعي بين الأجيال عن قِيمة العلم الوطني الممتدة عَبر تاريخ المملكة و منذو تأسيسها ومنذو ظهور قصة العلم السعودي الذي لم يتغير لونه ولم تتغير العبارة التي كتبت عليه حين حملوه حكام آل سعود رآيتاً لهم لتوحيد مناطقِ نُفوذِهم إبان الدولة السعودية الاولى، حيث كانو يحملون آنذاك رايةً خضراء مصنوعة من الحرير ومطرز عليها كلمةُ (التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله)
ويأتي الواجب علينا من هنا إحترام العلم الوطني وإدارك مكانتهُ جيداً واستشعار كلمة التوحيد التي يحملُها و يتميز بها عن سائرِ اي علم آخر ،
ومن واجبنا أيضا أن نُدرك تمام الإدراك حُسن إستعماله في الإحتفالات و الأعياد و المُناسبات الاستعمال الذي يليقُ به و بمكانته فهو رمز الوطن ومنه يستمد الشعب السعودي التقدير و المكانه من نظرائهم من الشعوب ، وأعطِفُ قلمي هُنا بكلمةٍ تتصدرُها مشاعرٌ ممزوجةٌ بالفخرِ والاعتزاز بشكر الله أولاً ثم شكر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و وليّ عهده الأمين الشاب المُلهم الطموح وقائد نهضتنا الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله ، على حرصهم على تعزيز وبناء الوعي لحب الوطن وإدراك قِيمتهِ المُتفردة في نُفوسِ المواطنين .
فنحنُ أبناءُ و بناتُ الوطنِ الأوفياء نحنُ من نحملُ الرسالة الصادقه و نحملُ الإرثَ الغانم للأجيالِ من بعدنا في أعظمِ صورِ التلاحُمِ و الإتلاف و الولاء و الطاعة و والوحدة ، ادآمك الله يا وطني و دآم علمُكَ يُرفرِفُ دائماً وابداً صادعاً متصدعاً برآيةِ الفخر و العز و الإسلام و السلام و الإرادةِ التي لا تعرفُ الإستسلامَ أو الإنكسار ، دُمتا يا عَلمَ المملكةِ العربيةِ السعودية رمزاً للعدلِ و القوةِ والسيادة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▪️د . نورة بنت عبدالله المريسل الغامدي
– دكتوراه آدارة أعمال و أخصائي تدريب و مدرب دولي معتمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى