قبل أن ينقطع الحبل

بقلم / مها العزيز  

معظمنا يعيش في أزمة حياتية لا متناهية فعلاقاته وصلته بالآخرين وصلت للمحك وهذه كارثة وخيمة
فنحن البشر خلقنا الله لنكون العلاقات ونتعايش كمجتمع وكل علاقة تربطنا بالآخرين وخاصة علاقات القرابة والدم والصلات لها اهمية كبيرة ، ولكن مانراه في الواقع شيء آخر !!
أين تكمن المشكلة ؟
تكمن معظم مشاكلنا في عدم الانصات للطرف الآخر في العلاقة وتفهم واستيعاب مايريد قوله
او قد يفهم المقصود ولكن يتحاشاه لأن ذلك لا يناسبه شخصياً او ضد مصالحه .
وتصبح الأمور معلقة وغير مفهومة وشائكة بين الطرفين او الأطراف المعنين بذلك فلا احد يتنازل او يحاول التوضيح وتزداد شدة الأمور شراسةً مع تمسك كلا الطرفين والأطراف برأيه بدون تفهم للرأي الآخر والتوصل لحل وسيط .
هذه المعادلة ان فقدت توازنها تصبح الأمور أسوأ الى ان ينقطع الحبل وتتفكك الأواصر ونرى نماذج ذلك في معظم منازلنا الآن وتهدم العلاقات نراها بوضوح في ارتفاع نسب الطلاق وتفكك العلاقات نراها في تبعثر الأبناء وتحطم نفسياتهم .
صحوة :
تمعن في علاقاتك مع من هم حولك وخاصة من تنتمي اليهم وينتمون اليك ، فخسارتهم ليست هينة وقد تأخذك الغفلة وتستفيق منها بعد ان ينقطع الحبل .
تمسك :
لا تقطع أبداً حبل الود بالعلاقات وارخي وامسك كي لا ينقطع وتعلم واسمع وانصت وتفهم للطرف الآخر سترى ان الأمور أصبحت اجمل والعلاقات اقوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى