دع أبواب الخير مفتوحة

حياتنا حياة سعي وبذل ورغبات نسعى لتحقيقها، حياة مليئة بقصص التحدي والإنجازات ونيل الشهادات وأيضاً الارتطام بالصدمات فليس كل من سعى نجح وليس كل من بذل وصل ولكنها الرغبة في المزيد والطموح للأفضل الذي يجعلك تبذل الجهد للوصول إلى ألأهداف .
مهما كان الأمر صعباً وشاقاً ومهما تكالبت الظروف في طريقنا ولكنه التحدي الذي يجعلنا نمضي ونستمر والايمان بأن الله لن يخذل سعينا وسنصل حتى وان تأخرنا فليس هناك أجمل من لذة الوصول للهدف بعد المشقة.
وفي خضم الوصول الى الأهداف وتحقيق الأمنيات والسعي للنجاح لاننسى ان نجعل لنا أبواباً للخير مفتوحة
أبواباً للعطاء ونثر السعادة ، فالشعور عند الدخول من تلك الأبواب شعور لا يوصف بسعادة وطمأنينة وكيف لا وهي سعادة فعل الخير وبذل العطاء والإحساس بالآخرين تترك من خلالها أثراً لا يمحى وأجراً لا ينفد.
مهما كان انشغالك ومهما تزاحمت عليك الأمور وأزعجتك ، اجعل لك أبواباً للخير مفتوحة دوماً وسترى أثرها الطيب بحياتك بل حتى بعد رحيلك .
فالسعي للخير لا يأتي إلا بخير .