د.لولوه البورشيد تكتب لـ”درة” | مكافحة الفقر وبناء القدرة على مواجهة الأزمات

بقلم د.لولوه البورشيد  

الفقر هو مسألة نقص الدخل والعمل من أجل ضمان سبل العيش الكريمة، بل امتد تعريفه ليشمل مظاهر الفقر داخل المجتمع مثل الجوع وسوء التغذية ومحدودية الوصول إلى التعليم والمياه والصرف الصحي ، إلى غير ذلك من الخدمات الأساسية الأخرى.

حيث يعيش عدد من سكان العالم فى فقر مدقع ويكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وقد وُجد أن هناك ارتباط وثيق بين البطالة والفقر بسبب فقدان الشخص لمصدر داخله الأساسى والوحيد .

يجب الحد من الفقر من خلال مجموعة من التدابير الاقتصادية منها والإنسانية ، بهدف إخراج الناس من الفقر بشكل دائم .

إن تدابير التقدم والفقر الاقتصادي هى تلك التى تثير وتهدف إلى إثارة سبل تمكين الفقراء من خلق ثروة لأنفسهم كوسيلة لإنهاء الفقر إلى الأبد .

الفقر يحدث فى كل من البلدان النامية ويتخذ كلا النوعين من البلدان تدابير للحد من الفقر، ويتم الحد منه بشكل كبير نتيجة للنمو الاقتصادي العام.

كان نقص الغذاء شائعاً قبل التكنولوجيا الزراعية الحديثة وفى الأماكن التي تفتقر إليها اليوم مثل الأسمدة النيتروجينية والمبيدات وأساليب الرى، كما أدت الثورة الصناعية إلى نمو اقتصادي عالى والقضاء على الفقر الجماعى .

اليوم التنمية الاقتصادية المستمرة مقيدة بسبب الافتقار إلى الحريات الاقتصادية ، ويتطلب التحرير الاقتصادى توسيع حقوق الملكية للفقراء وخاصة الأراضي ويمكن توفير الخدمات المالية .

تدخل الكثير من المعايير فى تحديد المشروع الصغير مثل عدد العاملين والتقنيات المستخدمة ورأس المال حيث يتم دعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للأسر الفقيرة عبر ضمن برامج حكومية .

كما لا يتطلب مساعدة أسرة فقيرة لإطلاق مشروعها الكثير من المال بل يكفي أن تكون المشاريع تتناسب مع المستوى الاجتماعي والتعليمى ومدى امتلاك المستفيدين من المهارات الضرورية لإدارتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى