فوائد العلاج بسم النحل

يعود استخدام لسعات النحل إلى عهد قدماء المصريين وإلى العهدين اليوناني والروماني عندما كان الناس يكيلون المديح للفوائد العلاجية والصحية وأيضا في العهد الإسلامى حيث أن القرآن اهتم بالعلاج بكل منتجات النحل وأن الله عز وجل أنزل آية باسم النحل وقد ذكر فيها بأن في النحل شفاء للناس، وقد شهد علماء وأطباء عالميين بما حث به الله الناس بما فى النحل من شفاء.

حيث أن الدراسات والتقارير العلمية أثبتت بما فى النحل من فوائد علاجية وصحية لعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض مثل الروماتيزم وآلام المفاصل والخشونة وضغط الدم والضعف الجنسي وضعف الخصوبة.

ثم تطورت الأبحاث العلمية فى الولايات المتحدة الأمريكية وفي أوروبا وفي الصين وروسيا في العلاجات الشعبية والطبية المتداولة، وقد أثبتت الأبحاث والتقارير العلمية بأن فى سم النحل فوائد عديدة في تحلل الخلايا والأغشية الخلوية Intrcellular membranes.

ومن المعروف أن الخلايا (الليفية والكبدية والعضلية) كلها حساسة لفعل هذا البروتين حيث أن ميلتين كرات الدم البيضاء قد تؤدي الي إطلاق أنزيمات الليسومات بهذه الكرات لأن هذه الانزيمات لها قدرة عالية، وقد يحلل الميلتين خلاليا الجلطة الدموية وبذلك ينطلق السيروتين.

كما يحلل الحلمية (mast cells) وبذلك ينطلق الهستامين الذي عادة مصحوبا بالألم وقد يؤدي الميلتين أيضا على ارتخاء الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم وكذلك يسبب تثبيط نشاطات الإنزيمات المرتبطة بغشاء الخلية مثل إنزيم الاستيل كولين.

كما يؤدى إلي انخفاض بعض العضلات الأردية.

واني انصح قبل العلاج بمصل سم النحل بعمل اختبار علي الأفراد الذين يرغبون في الاستشفاء بسم النحل.