هل أنت كما أنت ؟

بقلم / مها العزيز  

تأخذنا الحياة بحلوها ومرها وفي متاهاتها لنختلط بالمجتمع ونواجه التحديات والصعاب والتي على رأس قائمتها مواجهة البشر بمختلف طباعهم وصفاتهم ومراتبهم في الحياة ، وقد نضعف أمام القوي أو المستبد وقد نقوى أمام الضعيف منهم
ولكل ذلك تأثيره في بناء أو هدم شخصيتنا فكل ما يجري من حولنا يؤثر فينا ، فيأتي السؤال هل فعلاً أنت كما أنت ؟
هل فعلاً الشخصية الظاهرة منك للجميع هي شخصيتك الحقيقة ام انك أخفيت الحقيقة بقناع مزيف وقشرة لامعة ؟!
لا نملك المتغيرات من حولنا فهذا أمر طبيعي ولا نملك تقييد فكر او تغيير البشر فيكفينا أنفسنا أن
نحافظ عليها من التغيرات السلبية وان نوجّهها التوجيه السليم في الحياة .
كن أنت كما أنت وان اردت التغيير فتغير للأفضل
ولا تلبس أقنعة لإرضاء من حولك ولا تجمِّل حالاً انت لا تملكه ولا تتنازل عن قناعات انت مؤمن بها ولا تفرض آراءك على الآخرين فقط كن انت بما انت
عليه فأصعب ما قد نواجهه في الحياة هو الاستمرارية والمحافظة على اعتقاداتنا وآراءنا ووجهات نظرنا خالصة بدون تزييف او تجميل للآخرين بل بالعكس يمكنك أن تحسن ما يمكنك تحسينه في شخصيتك ليس للآخرين ولكن لترضي عن نفسك فإرضاءك لنفسك أهم من أن يرضي الناس عنك فكن كما أنت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى