مالم أخبر به ابنتي (الرسالة الثالثة)

بقلم : آمنه العطا الله  

بعض الرسائل التي كتبت بحب حصيلة بعض الاستشارات التي كنت أقدمها للفتيات كتبتها بقلب أم لكل بنات العالم.

أكتب لكِ هذه الرسائل لأترك لكِ جزءًا مني، لتكوني قادرة على قراءة كلماتي في أي وقت تشائين، حتى بعد رحيلي. لقد ترجمت في هذه الرسائل ما أود دائمًا أن تسمعيه مني، ملخصًا لحياة عشتها بجمالها ومرها، رسائل عشوائية تحمل في طياتها دروسًا وحكمًا وأمنيات
………………………………………………………..

رسالة الى ابنتي. عن حبي لها. وكيف كان هذا الحب هو وقود رحلتي بالحياة بعد الطلاق وكيف دفعني حبي لها ورغبتي
بان تفخر بي. للنجاح والاستمرار بالعطاء والاصلاح
……
عزيزتي [ابنتي]،
السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته،
أكتب لكِ هذه الرسالة لأعبر لكِ عن مدى حبي لكِ، وكيف كان هذا الحب هو وقود رحلتي في الحياة بعد الطلاق. لقد كنتِ دائمًا مصدر إلهامي ودافعي للاستمرار والنجاح، ورغبتي العميقة في أن تفخري بي كانت وما زالت أحد أهم أسباب قوتي وصمودي.

عندما مررتُ بتجربة الطلاق، كانت تلك فترة صعبة ومليئة بالتحديات. ولكن حبي لكِ ورغبتي في توفير حياة مستقرة وسعيدة لكِ كانا ما يدفعاني إلى الأمام. كنتِ أنتِ الدافع الذي جعلني أواصل العمل بجد، وأتحدى الصعاب، وأبحث عن الفرص لتحقيق النجاح والاستقرار.

رؤيتكِ تكبرين وتحققين نجاحاتكِ كانت بالنسبة لي أعظم مكافأة. كان هدفي دائمًا أن أكون لكِ نموذجًا يُحتذى به، وأن أجعلكِ تفخرين بأمكِ. هذا الحب العميق الذي أحمله لكِ هو ما دفعني للعطاء المستمر، وللعمل على إصلاح نفسي وتحسين حياتنا.

أريدكِ أن تعرفي أن حبي لكِ هو أعظم حب في حياتي، وأنكِ كنتِ ولا تزالين مصدر قوتي وإلهامي. كل نجاح حققته، وكل خطوة خطوتها نحو الأفضل، كانت بدافع حبي لكِ ورغبتي في أن أكون الأم التي تستحقينها.

أتمنى أن تكوني دائمًا فخورة بي، وأن تشعري بالحب والدعم الذي أقدمه لكِ في كل لحظة. أنتِ النور الذي يضيء حياتي، وسأظل دائمًا بجانبكِ، أدعمكِ وأحبكِ بكل قلبي.

مع خالص حبي واعتزازي،

[محبتك أمك]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى