الحياة ..من منظور آخر
كل منا يرى الحياة من منظوره الخاص ومن خلال عدسته الخاصة ، فالمتفائل يرى الحياة ببصيرة متفائلة ويرى ان كل ما يحدث له من أمر حتى وان كان ظاهره قاسٍ او كان نتاج تجارب مريرة بيقين في قرارة نفسه ان نتيجة ذلك الأمر ستكون ايجابية مهما طال الأمر او قصر ،،
اما المتشائم فيلبس عدسته السوداء ليرى كل جميل قبيح ويرى في السعادة شقاء ويتشائم وهو ينتظر الغد لإنه يتوقع كابوساً سيحصل او شر لابد منه ،،
والبعض يعيش بلا توقعات ويريد ان يعيش الحياة بدون ان يتقيد بأي أمر أو مسؤولية ويقول
لتأتي الرياح كما تشاء وسوف أتصرف وقتها !!
السؤال أي من الشخصيات السابقة ترشح ؟
بالغالب ستكون الاجابة بأنك تفضل المتفائل لتسعد في الحياة وهذا هو الأقرب لشخصية المسلم
فالمتفائل يحسن عمله لأنه متوكل على الله ومحسن الظن به وحسن الظن من العبادة والثقة بالله سبحانه وتعالى ومن تفائل وجد ما كان يريده حتى ولو بعد حين .
ولكنها الشخصية الثانية المتشائمة والتي غالباً ما يسيء عملها والتي تنفر منها الناس و لا يحبها الله وبالفعل من تشائم في حياته يجد ما كان يتوقعه لأنه لم يحسن الظن بالله .
ثم نأتي للشخصية الأخيرة الشخصية المستهترة التي ليس لها في الحياة هدف ولا طموح وهذي الشخصية يجب الابتعاد عنها وعدم تبنيها لتعش سعيداً .