أنا وأم زوجي

بقلم : آمنة العطا لله  

عندما أتلقى استشارة من زوجة تعاني من تسلط أم زوجها بالكلام الجارح ومحاولاتها المستمرة لكسب ودها دون جدوى، يمكن تقديم مجموعة من النصائح والإرشادات لمساعدتها في التعامل مع هذه المشكلة. إليك بعض الخطوات والعلاجات الممكنة:

1. *التواصل مع الزوج*
من المهم أن تتحدث الزوجة مع زوجها بصراحة حول مشاعرها وما تتعرض له من قبل والدته. يجب أن يكون هذا الحديث هادئًا وبعيدًا عن الاتهامات، مع التركيز على البحث عن حلول مشتركة.
2. *تحديد الحدود*
يجب على الزوجين تحديد حدود واضحة لاحترام الزوجة داخل المنزل. يمكن للزوج أن يلعب دورًا هامًا في وضع هذه الحدود وضمان احترامها من قبل والدته.
3. *الصبر والتفهم*
قد تكون تصرفات والدة الزوج نابعة من مشاعر غير معلنة مثل الغيرة أو الخوف من فقدان ابنها. محاولة فهم دوافعها قد يساعد الزوجة في التعامل معها بصبر وحكمة.
4. *البحث عن الدعم الخارجي*
يمكن أن تستفيد الزوجة من دعم أصدقائها أو أقاربها للتخفيف من الضغط العاطفي والنفسي. كذلك، يمكن الاستعانة بمستشار زواجي أو نفسي للحصول على نصائح مهنية حول كيفية التعامل مع الموقف.
5. *التجاهل والتسامح*
في بعض الأحيان، يكون التجاهل هو أفضل وسيلة للتعامل مع الكلمات الجارحة. يمكن للزوجة أن تحاول ألا تأخذ الأمور بشكل شخصي وتعمل على تطوير تسامح داخلي تجاه تصرفات أم الزوج.
6. *إظهار الحب والاحترام*
رغم صعوبة الموقف، يمكن للزوجة أن تستمر في إظهار الحب والاحترام لأم الزوج. في بعض الأحيان، يمكن للمثابرة والإيجابية أن تؤدي إلى تحسين العلاقة بمرور الوقت.
7. *إيجاد نشاطات مشتركة*
قد تساعد الأنشطة المشتركة مثل الطبخ أو التسوق أو حضور المناسبات العائلية في بناء علاقة أقوى بين الزوجة وأم الزوج. يمكن للأنشطة المشتركة أن توفر فرصة للتواصل بشكل غير رسمي وإيجابي.
8. *طلب مساعدة الزوج*
إذا لم تفلح الجهود المباشرة في تحسين العلاقة، يمكن للزوج أن يتحدث مباشرة مع والدته وينقل لها مشاعر زوجته بطريقة محترمة ومتفهمة، موضحًا أهمية العلاقة الجيدة بينهما بالنسبة له.
9. *المسافة الآمنة*
إذا استمرت العلاقة في التوتر رغم جميع المحاولات، فقد يكون من الأفضل تقليل التفاعل المباشر بين الزوجة وأم الزوج لفترة من الوقت، مما قد يخفف من حدة التوتر ويمنح كلا الطرفين فرصة للهدوء وإعادة التقييم.

اخيراً
تعامل الزوجة مع تسلط أم الزوج يتطلب مزيجًا من الصبر، التواصل الفعّال، ووضع الحدود الصحية. يجب على الزوج أن يكون داعمًا ومسهمًا في حل المشكلة، لأن الدعم المشترك يمكن أن يعزز من فرص تحسين العلاقة وتقليل التوترات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى