مهلاً …أحتاج استراحة
في خضم الحياة ومشاغلها وركض الإنسان وراء مصالحه ومسؤولياته قد ينسى في تلك الأمور نفسه التي بين جنبيه وينسى ان لها حق عليه وانها تحتاج كما الجسد ان تركن إلى الاستراحة بين حين وآخر ،
فكما ان الجسد يعاني من الإرهاق فإن النفس كذلك ترهق من المؤثرات الروتينية وضغوطات الحياة اليومية ، وتحتاج ان تأخذ قسطاً من الراحة بعيداً عن صخب الحياة ومسؤولياتها وإن لم يتاح لها ذلك تبدأ المعاناة الحقيقة الخفية وتتعرض نفسية الإنسان إلى خطر الاكتئاب والضجر من الحياة .
لذا وجب لنا ان نقول مهلاً ..ايتها الحياة فالنفس تحتاج استراحة .
حِمل الحياة يحملها اثنين الجسد والنفس فلا تهتم بإحدهما وتترك الآخر فكلاهما يكملان بعضهما
فالجسد الصحي يحتاج نفس سوية والعكس صحيح .
نصيحة :
رتب حياتك بأن تكن لك فيها وقفات استراحة ، محطات تقف عليها بين حين وآخر تختلي بنفسك وتشحن طاقاتها المعنوية ليرتفع هرمون السعادة لديك ، وتزيد شعلة النشاط تلألأً وإشراقة .
اقتنص الفرص ولا تنتظر ان تعطيك الحياة فرصة
فوتيرتها سريعة والأعمال لن تنتهي وصحتك وراحتك اهم من ان تتركها سدى .
همسة قلها للحياة …
مهلاً …احتاج استراحة .