نعم للتوكيد

بقلم / بشاير الرشيدي  

كم من المرات التي قلنا فيها نعم وهي بداخلنا لا مع النفي؟
هل سنفنى ونحن نختار طُرق ليست لنا والعيش على مبدأ الغير
هل هذي الحياة التي نتنفسها نوهبها لغيرنا؟
تكثر الأسئلة عندما نُدرك الحياة وهي خير بُرهان للنظر جيدًا
نَجَّى نفسك واختر ما يليق بِك دائمًا، اِختلف عنهم فالتشبه لإرضائهم
ليس سوى خيانة وجريمة بحقك.
العيش على مبدأ المجتمع والخوف الخروج من المألوف
والعيش على القيل والقال والعيش على “نعلم الذي يُناسبك”
ليس سوت أضحوكة تداولها السابقون ونحن اللاحقون
لن تعرف نفسك جيدًا ما دمت مطأطأ الرأس لهم.
ستفقد نفسك وستفقد الأرض نفسك وهي حيّة سيعتليك الألم دومًا ما دام هذا ليس مكانك. اِمتنع عن كل ثغرة تسد كلمتك فقول لا ليست صعبة قول نعم صعبة وثقيلة على اللسان وعلى القلب. تلفَّظ حاور جادل
تَثبَّت بنفسك دائم
وأنقذها.
ليس عليك اتباع الاخرين مهّد طريقك فحسب.
التشابه يقتل حتمًا، فتألق بأفكارك بشغفك بولعك للحياة.
ما كان بالأمس لا يمثلك ولا تنتمي له. ستحصل على أيام مشرقة
عندما تتبع نفسك لا الاخرين.
الحياة مجرة جميلة كٌن كاتبها.
لاتكن المستمع كن القائل.
كن البذرة لا النبتة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى