” غزل في السعودية “

بقلم/ د. محمد أحمد المنشي  

في يوم التأسيس…
إن سألتني عن وطني السعودية فهي عشق أتغزل في هواها؛ وفي ترابها؛ في هضابها؛ في سهولها؛ في جبالها؛ في صحراءها.
إن سالتني عن وطني السعودية فهي مولد أجدادي؛ فيها قبلة المسلمين؛ بها كعبة الله المشرفة المكان الوحيد الذي استطيع الصلاة المفروضة في كل الجهات الاربعة صوب بيت الله.
إن سالتني عن وطني السعودية ؛ هي التي فيها خير عميم لكل مواطن ومقيم… كيف لا أسعد بيوم تأسيس السعودية وفيها الارض التي من قبل دعا لها ابراهيم عليه السلام ربه في سورة البقرة وهي مكة “رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات…”.
في يوم التأسيس:
إن سألتني عن وطني السعودية… فاعرف أن طعام جسدي غُذي من ترابها…كيف لا أعشق هواءها وارضها وجوها عشقاً يغذية إخلاصي لوطني بالتعاون مع من أعمل لتكتمل صورة العشق مع ملايين البشر ولا أغار منهم في حبك ياالسعودية؛ لانهم يسهمون بقلوبهم إخلاصا لتتحقق رفعة وسمو بلادي السعودية؛ أرض الحرمين الشريفين؛ نحو المعالي… لتتبوأ حبيبتي السعودية دوما المكانة الحضارية اللآئقة بها؛ وذلك استمرارا لتراثها الحضاري،نعم سيداتي سادتي لن يكون ذلكإلا بتعاوننا المخلص لبناء أنفسنا اولا ثم بتعاوننا للتفاني نحو تحقيق رؤية بلادي السعودية (2030) ، التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ مع راسم السعودية المعاصرة ولي العهد وقدوة شباب الامة سمو الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. هذه الرؤية التي ظهرت بعضٌ من معالمها حتي قبل موعدها وذلك بحمد الله ثم بجودة العمل مخلصين لله الذي دعانا لبناء الارض كل من مجال تخصصه؛ فمن أخلص في عمله قيض الله له من يخلص له؛ وفي نهاية الأمر تطيب العيشة بالمنتج ذي الجودة؛ حيث يظهر تميز الانسان السعودي أيضا في أن يكون قدوة لمن يفد للعمل معنا؛ ليستفيد ويفيد؛.
في يوم التأسيس :
إن سألتني عن وطني السعودية؛ التي تقف شامخة منذ قرابة ثلاثة قرون؛ فأقول لك بأنها محمية بإذن الله بدعاء إبراهيم لمكة؛ ومكة قطعة من بلادي السعودية أكرم الله بلادي السعودية إكرامه سبحانه وتعالي لمكة…
ليحفظ الله سبحانه وتالي بلادي السعودية وأن ينصرها علي أعداءها أعداء الدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى