“رسائل تفاؤلية”

مهما بلغت بنا الأيام والسنوات وما نعيشه في حياتنا بين متقلب ؛ تاره نسعد ونبتهج وتاره نحزن .. وما يمر بنا من خير وما يحدث لنا من شر كلها أمور مقدره قال ﷺ:
‏”عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلّا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له”

فنحتاج بين الحين والآخر أن نمد أنفسنا بالتفاؤل وأن نخالط ونجالس المتفائلين وأن نرسل لعقولنا رسائل تفاؤليه ؛ فمن بين ما دونت :

▫️الثقة بالله هي القوة المستمدة دوماً في أمورنا ، ما تأخر سيأتي وما أتانا حتماً لنا بتقدير الله يقول ابن القيم :”لو أن أحدكم همّ بإزالة جبل وهو واثق بالله لأزاله”

▫️كن صاحب ابتسامه مشرقة لمن حولك فكلما ابتسمت أشرقت لك الحياة أكثر ورأيت جمالها وجمال من حولك .

▫️ركز على ما تفعله في يومك من تحقيق أهداف وانجازات وابعد تفكيرك عن ما ليس موجود وما يصعب تحقيقه فكلما ركزت على ما بين يديك الآن ساعدت نفسك على الانطلاقه والاستمرار .

▫️قال الشاعر مصطفى الغلاييني :
إن للآمال في أنفسنا
لذة تنعش منها ما ذبل
لذة تحلو بها الصبر على
غمرات العيش والخطب الجلل

▫️أحيانا يغلق باب تحسبه رزقك الذي خططت له فتحزن ويصيبك اليأس وهذا ما حدث معي يوماً ما ولكن إذا ركزنا قليلاً وأمعنا النظر في الأسباب نجد رحمات الله تسبق مبتغانا فيفتح باب آخر فيه خير كثير فانتظر ولا تستعجل .

▫️النية الطيبه والحسنه جالبه للخير وسلامة للقلب فتعامل مع من حولك وفق ذلك فكلما حسنت نيتك للناس وأحبوك زادك الله من فضله وزاد قرب الناس منك .

الرضا بما أنت فيه الآن فكلما رضينا ووكلنا أقدارنا لله وسعينا بما بمقدورنا له نشعر بالسلام الداخلي مع النفس فنجد الهدوء والسكون .

التفاؤل أشبه بأشعة شمس نستمد منها النور والضياء نحتاجها دوماً .. فتفائلوا بالخير تجدوه ..