سمو أمير جازان : المشروعات البيئية والمائية والزراعية التي دشنت بالمنطقة جاءت في إطار السعي الحثيث لتحقيق مستهدفات رؤية 2030

نوَّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بدعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، لقطاع وزارة البيئة والمياه والزراعة، واهتمامهما -حفظهما الله- بكل ما من شأنه توفير الخدمات المائية والبيئية للمواطنين .
واكد سموه عقب تدشينه 20 مشروعًا تنمويًا جديدًا لخدماتٍ بيئيةٍ ومائيةٍ وزراعية في المنطقة، بتكلفة إجمالية تجاوزت 3.6 مليارات ريال، لتخدم أكثر من 1.3 مليون مستفيد في منطقة جازان، أن تلك المشروعات جاءت في إطار السعي الحثيث لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030 ، وفق توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله – ، لافتا النظر إلى الاهتمام المستمر من قبل القيادة الرشيدة بقطاع وزارة البيئة والمياه والزراعة، منوها بالمبادرات البيئية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله- مؤخراً، كمبادرة السعودية الخضراء، وقيادة الجهود الإقليمية لتحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغير المناخي، من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وأشار إلى أن حماية البيئة الطبيعية في المملكة وتعزيزها، هدف إستراتيجي في رؤية المملكة 2030، من خلال تبني رؤية شمولية للنظم البيئية الثمينة، إضافةً إلى التشجيع على الممارسات الزراعية المستدامة في جميع أنحاء المملكة مما يساعد في توفير مواد غذائية محلية آمنة وعالية الجودة للمواطنين والمقيمين، مع الحفاظ على توازن المياه.

وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في جميع مدارس التعليم خاصة مع العودة الحضورية لمدارس المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال بالمنطقة.
كما شدد على جميع العاملين في قطاع التعليم بضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات المتعلقة بجائحة كورونا ومتابعة تنفيذ خطط العودة الحضورية الآمنة لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال في المحاور الثلاثة، التي تشمل التهيئة النفسية وجاهزية المدارس وتطبيق الإجراءات الاحترازية، إضافة إلى رفع الجاهزية القصوى لتهيئة المدارس ورياض الأطفال من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والطالبات الصحية والتوعية.
ودعا سموه الله -عز وجل- أن تتكلل رحلة الطلاب التعليمية بالنجاح في ظل ما يحظى به قطاع التعليم من دعم لا محدود من قبل الحكومة الرشيدة -حفظهما الله- للنهوض بقطاع التعليم والارتقاء به.