المحليات

الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي يزور مركز الأمير عبدالرحمن السديري الثقافي بجامعة الملك فيصل بالأحساء

الأحساء - دلال سعود الودعاني:  

زار صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي آل سعود يرافقه الاستاذ خالد عبدالعزيز البراكً وكيل محافظة الأحساء السابق ، صباح اليوم الاحد مركز الأمير عبدالرحمن السديري بجامعة الملك فيصل وذلك ضمن زيارة لمعرض الكتاب للعام 2019م، والذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من يوم الثلاثاء 6-4-1441هـ الموافق 3-12-2019م وحتى يوم الأحد 11-4-1441هـ الموافق 8-12-2019م ، والذي يضم قرابة 60 مكتبة ودار نشر، و4 جامعات داخلية، و3 مكتبات عامة، وأهديت لسمو الأمير وثائق الغاط التاريخية .

الجدير بالذكر أن مؤسسة عبدالرحمن السديري أنشأها المؤسس عبدالرحمن السديري سنة ١٣٨٥- ١٩٦٥م في منطقة الجوف سعياً منه في دعم الثقافة في المنطقة والذي أنشأ أول مكتبة عامة للنساء على مستوى المملكة .
-وقام مجلس الإدارة بإنشاء جامعة الرحمانية في حرم المركز بالجوف بمساعدة من الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله.
كما يتم تمويل أنشطة المؤسسة من الوقف الذي وضعه له المؤسس.
و افتتح بعد ذلك مركز عبدالرحمن السديري روضة الرحمانية في ١٤٠٧ ومدرسة الرحمانية عام ١٤١٠. للذكور والإناث.
وبناء على رغبة الأمير عبدالرحمن السديري رحمه الله أنشأ أبناؤه وبناته عام ١٤٢٤ مركزا ثقافيا في محافظة الغاط اسمه دار الرحمانية له وقف مستقل ، وهو مكون من قسم للنساء يحمل اسم حرم الأمير عبدالرحمن السديري (منيرة الملحم) يحتوي على مكتبة منيرة بنت محمد الملحم. اذ قام أبناؤها بوقف ثلث مالها لإنشاء هذه المكتبة.
والقسم الثاني هو مكتبة الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري وفيه قاعة المطالعة وركن الكتب والدوريات وركن الإنترنت ويضم قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمحاضرات.
ويعتمد مركز عبدالرحمن السديري برنامجا للنشر ودعم الأبحاث بهدف خدمة البحث العلمي ونشر الإبداعات لأبناء وبنات المنطقة، وصدر عن المركز نحو ١٧٠ إصداراً ومجلة الجوبة الثقافية ومجلة أدوماتو الآثارية والتي تعنى بآثار الوطن العربي.
ويقيم المركز المناشط المنبرية والدورية وأهمها منتدى الأمير عبدالرحمن بن احمد السديري للدراسات السعودية ومنتتدى منيرة بنت محمد الملحم لخدمة المجتمع.
ويدير المؤسسة أبناء الأمير عبدالرحمن السديري رئيس مجلس الإدارة: فيصل بن عبدالرحمن السديري والعضو المنتدب: د. زياد بن عبدالرحمن السديري .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى