اختتام فعالية اليوم العالمي للتراث في بيت الحرفين بالأحساء (ليالي الاميرية)

اختتمت فعالية اليوم العالمي للتراث في بيت الحرفين بالاحساء (ليالي الاميرية ) في المدرسة الأميرية بالتزامن مع يوم التراث العالمي ودعم الحرفين من خلال فتح منافذ بيع لهم
وتعد “المدرسة الأميرية” التي تقع في قلب الهفوف، من المدارس التاريخية التي تخرج منها أصحاب السمو الامراء والوزراء ولها من العمر ما يزيد عن 85 عاماً عن بدايات التعليم في المنطقة. “المدرسة الأميرية”، وتعتبر واحدة من أوائل المدارس التي وجه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بتأسيسها، بدأ بناؤها عام 1356هـ وافتتحت رسمياً في 1360هـ تحت رعاية الأمير سعود بن جلوي أمير الأحساء وقتها.
وفي هذه الليالي الرمضانية المباركة اعدت هذه الفعالية
بهدف “تعريف رواد المدرسه الاميريه بالحرفيين والحرف اللي تشتهر بها الاحساء والتعريف عن بيت الحرفيين
وبعض الحرف وتطوير المنتجات الحرفية التي تشتهر بها الأحساء.
وكانت جمعية فتاة الأحساء هي الجهه المشغله لمشروع بيت الحرفيين التابع لهيئة التراث وقد اتسمت الفعالية بحضور اكثر من ممتاز حيث بلغ عدد الزوار على مدى ثلاث ايام أكثر من ١٥٠٠ زائر اي بمعدل كل يوم ٥٠٠زائر و الدخول مجاني
وحضيت الفعالية بزوار من خارج المحافظة وقد أشاد الزوار بما شاهدو من أعمال حرفية وما وجدوه من تنظيم أكثر من رائع
ويسعى “بيت الحرفيين” إلى تطوير تصاميم المنتجات الحرفيه ، وتنظيم برامج تدريبية في عدة حرف منها تطريز البشوت والطرق على النحاس والصناعات الجبسية،
الجدير بالذكر أن هيئة التراث أطلقت مبادرة بيت الحرفيين في ثلاث مناطق بالمملكة من ضمنها بيت للحرفين في المدرسة الأميرية
بالأحساء.