تكبير الخط ؟
وقعت 9 شركات وطنية من شركات ومؤسسات المنطقة الشرقية مساء الثلاثاء 9 اتفاقيات تنموية لتوظيف أبناء الأسر المستفيدة من مساعدات جمعية البر بالمنطقة الشرقية ضمن برنامج “مكن” الذي يتم بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية وذلك بمقر جمعية البر الرئيس بالدمام وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان أن هذه الاتفاقيات ستوفر العديد من الفرص الوظيفية لأبناء أسر الجمعية في عدة مجالات حيث سيتم وفقا لهذه الاتفاقيات التنموية تدريب المستفيدين تدريبا منتهيا بالتوظيف فسيتم وفقا لذلك تدريب وتوظيف 150 مستفيدا منهم 80 متدربا في مجال المبيعات من بينهم 64 فتاة و 16شابا و 30 متدربا في مجال السكرتارية منهم 20 فتاة و10 شباب و40 متدربا في مجال الحراسات الأمنية منهم 28 شابا و12 فتاة و أوضح العفيصان أن الجمعية كرمت خلال توقيع الاتفاقيات مساء أمس 8 شركات تعد الأكثر والأقوى في إحداث الأثر التنموي لمستفيدي الجمعية من أصل 32 شركة ساهمت في توظيف أسر الجمعية ودعمت توجهها التنموي و أكد العفيصان أن الجمعية حرصت على توظيف أبناء هذه الأسر لترفع عنهم الأعباء المادية التي تواجهها من خلال توفير الوظائف المناسبة لأبنائهم بالشراكة مع الشركات الوظيفية التي تسعى لتدريبهم وتأهيلهم على العمل ومن ثم توظيفهم لتوفير دخل مادي لهم يسد حاجتهم عن طلب المساعدات المادية والعينية من الجمعية مبينا أن هذه الشراكات المجتمعية تأتي ضمن خطة الجمعية التنموية للانتقال بأسرها من الرعوية للتنموية ليكونوا أفراد منتجين بالمجتمع وقال أن الجمعية تحتفل اليوم وتكرم 50 من أبناء هذه الأسر ممن استمروا في وظائفهم ونجحوا في التوقف عن تلقي المساعدة من الجمعية موضحا أن عدد الأسر الذين تم توفير فرص العمل لهم منذ عام 2016 وحتى الآن بلغ 615 أسرة أما الذين تم توظيفهم من خلال الجمعية خلال عام 2019 فقد بلغ عددهم 227 مستفيدا منهم 123 شابا و104 فتاة تم توظيفهم بالتعاون مع الشركات والمؤسسات الوطنية
من جانبها قالت مساعد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ابتسام الحميزي خلال الحفل أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تفخر بتجربة جمعية البر بالمنطقة الشرقية التي تسعى لتبنى الحلول المبتكرة لتعزيز التنمية المستدامة قائلة أن الجمعية تؤدي رسالة إنسانية ووطنية في تمكين القدرات المجتمعية ومساعدة المستفيدين القادرين على العمل لتحويلهم إلى منتجين ومستقلين ماديا من خلال التدريب والتأهيل واندماجهم في سوق العمل وبينت الحميزي أن الجمعية كسبت تفاعل وثقة المجتمع ونجحت في بناء شراكات استراتيجية مع صفوة الجهات مؤكدة أن هذه الجهود التنموية تحقق الدور الذي حدده ولاة الأمر –حفظهم الله – للعمل التنموي في مستهدفات التحول الوطني 2020 المنبثقة من رؤية المملكة 2030 وفي ختام كلمتها شكرت الحميزي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه على دعمهم ورعايتهم لبرامج القطاع غير الربحي وجميع فروع وزارة العمل والتنمية