أخبار دولية

معاون ترامب السابق يواجه تهمة ازدراء الكونغرس

درة - وكالات :  

يواجه أحد كبار معاوني الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتهامات بازدراء الكونغرس لعدم تعاونه مع جهات التحقيق في أحداث شغب كابيتول هيل العام الماضي.

وبيتر نافارو هو المعاون الثاني لترامب الذي تعتقله السلطات لتحدي استدعاءات قانونية للحضور أمام اللجنة البرلمانية التي تحقق في هذا الهجوم.

واتهم نافارو، 72 سنة، النيابة العامة ومكتب التحقيقات الفيدرالي بإساءة التصرف.

وجاءت الاتهامات الموجهة إلى معاون ترامب قبل أسبوع من الموعد المقرر لعقد اللجنة جلسة استماع مصورة عن تحقيقاتها.

واستمعت اللجنة المنبثقة عن مجلس النواب الأمريكي، والتي تتكون من سبعة أعضاء ديمقراطيين وعضوين جمهوريين، لأكثر من 1000 شاهد.

وكان ستيف بانون، كبير الخبراء الاستراتيجيين في الهيئة الاستشارية للرئيس الأمريكي السابق، قد واجه تهمة ازدراء الكونغرس هو أيضا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بسبب رفضه الاستجابة لاستدعاء رسمي.

وتتضمن الاتهامات الموجهة لنافارو رفضه الإدلاء بشهادته وتسليم وثائق أمام لجنة التحقيق في أحداث الشغب التي شهدها كابيتول هيل في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.

ولم يحدد معاون ترامب، الذي يُعد من الأصوات المعادية للصين وقدم الاستشارات التجارية للرئيس السابق وشارك أيضا في لجنة مكافحة كوفيد19، موقفه من التهم الموجهة إليه في جلسة الاستماع التي انعقدت الجمعة في واشنطن.

ويواجه بيتر نافارو عقوبة السجن لعامين أو الغرامة حال إدانته بتهمة ازدراء الكونغرس.

وندد نافارو بالطريقة التي اعتقلته بها السلطات يوم الشهادة على يد عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي في مطار واشنطن أثناء استعداده للصعود على متن طائرة متجهة إلى ناشفيل في ولاية تينيسي.

وقال معاون الرئيس السابق: “من هؤلاء الناس؟ هذه ليست الولايات المتحدة. لقد كنت مسؤولا حكوميا مرموقا لأربع سنوات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى