لمناقشة جهود التعافي العالمي .. وزراء خارجية مجموعة العشرين يجتمعون في إندونيسيا

تكبير الخط ؟
قالت وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي اليوم الخميس ان اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جزيرة (بالي) خلال الفترة من 7 إلى 8 يوليو الجاري هو بمثابة منتدى استراتيجي لمناقشة جهود التعافي العالمي.
وأوضحت مارسودي في بيان صادر عن وزارة الخارجية الاندونيسية أن الاجتماع يقام بعنوان “نحو بناء عالم أكثر سلاما واستقرارا وازدهرا معا” مضيفة ان الاجتماع يأتي في وقت يواجه فيه العالم تحديات غير مسبوقة مثل تغير المناخ ووباء فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) وأزمة الأمن الغذائي.
وأشارت إلى أن الاجتماع سيعقد جلستين الأولى حول تعزيز التعددية والخطوات المشتركة لتعزيز التعاون العالمي وبناء الثقة المتبادلة بين الدول لخلق بيئة مواتية للاستقرار والسلام والتنمية في العالم والثانية تتعلق بأمن الغذاء والطاقة والخطوات الاستراتيجية للتغلب على أزمة الغذاء ونقص الأسمدة وارتفاع أسعار السلع.
وأضافت ان “ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتعطل سلاسل التوريد العالمية كانت لها آثار كبيرة على البلدان النامية ولهذا السبب فإن مجموعة العشرين بصفتها منتدى اقتصاديا يمثل مناطق مختلفة من العالم لديها القدرة على مناقشة هذه القضايا بشكل شامل لإيجاد حلول اجتماعية واقتصادية مستدامة”.
وبصفتها رئيس مجموعة العشرين لعام 2022 تعطي إندونيسيا الأولوية للتعاون من أجل تعزيز بنية الصحة العالمية والتحول الرقمي وانتقال الطاقة فيما سيتم مناقشة الوضع في أوكرانيا ضمن المناقشات المتعلقة بالأمن الغذائي.
ويمثل أعضاء مجموعة العشرين حوالي 80 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي وثلثي سكان العالم وثلاثة أرباع التجارة الدولية كما تعتبر المجموعة منصة استراتيجية متعددة الأطراف تربط بين الاقتصادات الكبرى العشرين في العالم وتلعب دورا استراتيجيا في تأمين مستقبل النمو الاقتصادي العالمي.
وتضم مجموعة العشرين دول الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة