تكبير الخط ؟
توقع نائب المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق اليوم الاثنين أن تتحرك أول سفينة لشحن الحبوب من أوكرانيا في غضون أيام قليلة حيث سيكون لجميع الاطراف والامم المتحدة غدا وجود في مركز التنسيق المشترك باسطنبول.
وقال حق خلال الايجاز الصحفي اليومي “منذ التوقيع على الاتفاق في اسطنبول ظلت أطراف مبادرة البحر الأسود والأمم المتحدة على اتصال متكرر بما في ذلك يوم أمس وأكدت جميع الأطراف من جديد التزامها بالمبادرة”.
وأشار الى ان حكومة تركيا وفرت مكانا لمركز التنسيق المشترك حيث يتم إنشاء العمليات الآن مؤكدا أن المركز سيتواصل مع صناعة الشحن وسينشر إجراءات مفصلة للسفن في المستقبل القريب جدا.
وكان الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس دان بشكل قاطع الضربات التي تعرض لها ميناء (أوديسا) الاوكراني حيث وقع الهجوم يوم السبت أي بعد أقل من 24 ساعة على توقيع اتفاق البحر الأسود بشأن تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية.
وبحسب بيان الامين العام الليلة الماضية فإن “جميع الاطراف قدمت تعهدات واضحة على الساحة العالمية لضمان النقل الآمن للحبوب الأوكرانية والمنتجات ذات الصلة إلى الأسواق العالمية وهناك حاجة ماسة إلى هذه المنتجات للتصدي لأزمة الغذاء العالمية وتخفيف معاناة ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء العالم”.
ووقع وزراء من روسيا وأوكرانيا يوم الجمعة الماضي على مبادرة البحر الاسود في اسطنبول وذلك لاستئناف صادرات الحبوب الاوكرانية عبر البحر الاسود في خضم الحرب المستعرة بين البلدين حيث يهدف الاتفاق الى تأمين عبور ملايين الاطنان من الحبوب.
وفي رده على سؤال بشأن الهجوم على ميناء (أوديسا) أكد حق “أننا نريد أن نضمن أنه في ظل الاتفاق او المبادرة ستفعل جميع الأطراف كل ما يساعد على تحقيق الهدف من المبادرة وهو بعبارة أخرى تمكين النقل الآمن عن طريق السفن التجارية للأغذية والأسمدة وهذه السفن تبحر إلى ثلاثة موانئ أوكرانية مختلفة في البحر الأسود أحدها أوديسا”.
وشدد حق على أهمية ضمان أن تكون جميع الظروف مؤاتية لإبحار السفن وأي شيء لا يتكافأ مع ذلك سوف يعرقل نجاح المبادرة.
