أهالي الخفجي يهنئون القيادة والوطن باليوم الوطني

تكبير الخط ؟
بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ٩٢ للمملكة العربية السعودية عبر عدد من أهالي محافظة الخفجي عن فرحتهم بهذه المناسبة، مستذكرين بها جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبنائه من بعده -رحمهم الله- وما شهدته المملكة من تطور في عهد الملك سلمان وسمو ولي عهده -حفظهم الله- .
الدكتور / راشد بن طاحوس الجعيري، عضو المجلس المحلي ومجلس الأعمال بالخفجي، مالك مدارس التميز النموذجية
قال: “اثنان وتسعون عامًا مضت على تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه -، نتذكر فيها جهود المؤسس ورجاله في قيام هذه البلاد المباركة بعد أعوام من الجهاد في سبيل الله لجمع الكلمة وتوحيد الأمة، أسس فيها هذه الدولة على نهجًا قويم مستمدًا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم تسير في خطى ثابتة في طريق السلام والنجاح والذي ولله الحمد سار عليه أبناؤه الكرام الذين تعاقبوا على الحكم من بعده، اثنان وتسعون عامًا مضت ونحن ولله الحمد نعيش في رغد العيش والأمن والأمان تحت حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أطال الله في عمره- وبلادنا تعيش في نهضة تنموية كبيرة وتطورًا وازدهارًا في كافة المجالات، اثنان وتسعون عامًا مضت وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- يقود الشباب إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 الذي بدأت بلادنا تجني ثمارها مبكرًا من خلال ماتحقق من تطور هائلًا في الخدمات والاستثمارات، إن هذه المناسبة العزيزة على كل مواطن ومواطنة تستوجب منا الشكر و الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة ، ومملكتنا الغالية وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والخير والرخاء”.
كما قال العمدة المتقاعد / مونس سليمان الدحيلي الشمري : “ذكرى اليوم الوطني (٩٢) لقيام المملكة العربية السعودية، تطل علينا كل عام ذكرى يوم مجيد فنذكر بكل فخر واعتزاز ذكرى اجتماع شمل ونهوض أمة على يد الزعيم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ذلك الزعيم العظيم الذي جمع الله به الشمل فأعاد مجدا ووحد شعبا وشيد وطنا وأقام دولة الإسلام المملكة العربية السعودية رعاها على الكتاب والسنة فارتفعت راية الإسلام لا إله إلا الله محمد رسول الله خفاقة واجتمع المسلمون في هذه البلاد المباركة على لأخوة الإسلامية واللحمة الوطنية وأقام الشرع ووطد الأمن واعتنى بالحرمين الشريفين وجمع المسلمين على إمام واحد فأنهى بذلك التعصب وقضى على العصبية وهذه من مآثره رحمه الله وانتشر العلم وسادت الحضارة وجاء من بعده أبناءه الملوك الكرام فواصلوا على نهجه المسيرة إلي هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله – فأصبحت المملكة العربية السعودية مثالاً يحتذى في كل الاصعدة وفي جميع الميادين حفظ الله بلادنا وولاة أمورنا وجميع رجالات دولتنا المخلصين وأمتنا وأدام عزها وتقدمها واستقرارها”.
وقال الأستاذ/ محمد حمود العنزي، نائب رئيس تعاونية الخفجي الاستهلاكية وعضو مجلس إدارة نادي العلمين الرياضي : “أبارك للقيادة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني بالذكرى 92 على توحيد المملكة وأتمنى مزيدًا من التقدم والازدهار والبناء ليبقى الوطن شامخا وينعم المواطنين بالرخاء والأمان، دورنا الوطني هو المشاركة بهذا اليوم المجيد وأن تكون مشاركات ذات قيمة تتحلى بالأخلاق والقيم تعكس المناسبة بكل جمالها وأهدافها”
كما قال الأستاذ / مفلح فلاح البطيني عضو جمعية البر الخيرية وعضو المجلس البلدي السابق ورئيس نادي الفروسية السابق: “حب الوطن ليس في كلمات تقال أو عبارات تسكب أو رقصات تنشد ! حب الوطن انتماء وولاء.. وعطاء لامحدود.. وخدمة لأبنائه .. ودعاء دائم لولاة أمره.. كل عام وسعوديتنا بألف خير”
وقال عمدة الخفجي الأستاذ / رشيد الداهوم : ” إن الأمن والرخاء والرفاهية التي تعيشها بلادنا في العصر الحاضر هي نتاج جهودا متواصلة بدأها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وواصل أبناؤه تنميتها والحفاظ عليها، لتحصد بلادنا الإنجازات سياسياً واقتصادياً وتنموياً ولتجسد مسيرة بناء ورخاء 92عاماً لا تمثل شيئاً في عمر الشعوب ولكنها تمثل لنا عقوداً من التنمية والازدهار والتقدم يحملنا ذلك مسئولية عظيمة في بذل المزيد من الجهد للحفاظ عليها والعمل يدا واحدة أخوة متحابين متكاتفين من اجل رفعة وتقدم المملكة لتبقى دوما عزيزة ومنيعة لتأخذ مكانها الطليعي تقدما وازدهارا وتنفرد بين بلاد الأرض بنعمة الأمن مصداقا لقوله تعالى ” أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ “، كما أتقدم بتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهم الله-. بمناسبة اليوم الوطني 92 الذي وحّد فيه الملك المؤسس عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ هذا الوطن المبارك , والتهنئة للوطن الذي تشرق ذكرى توحيده يوماً تاريخيا مجيدا والتهنئة لقادته وجميع ابنائه بهذه المناسبة الوطنية التي تلامس وجداننا لما ترسخ لها في ذاكرة المجد وعبق التاريخ ، وجميع شرائح المجتمع ، تقديراً لذكراه وذكرى الرجال العظام الذين كانوا وراء ملحمة التأسيس العظيمة والتي يجب ان يتوقف الجميع وخصوصاً الشباب مليا أمام هذا الحدث التاريخي الخالد والمسيرة المظفرة التي نفاخر فيها ليتأمل مراحل التطور والنماء الذي شهدته بلادنا الغالية وليستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق الذي يعيش عهداً زاهراً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي أدخل البلاد إلى مرحلة جديدة في مسيرة البناء والنماء تجسدت في تنفيذ العديد من المشاريع والسياسات المهمة والتي يطول شرحها وبرامج التنمية التي تتمحور حول الإنسان وبنائه وتشييد مستقبل زاهر له وللأجيال القادمة، فالمواطن هو المستهدف بخطط التنمية في الجانب الاجتماعي والصحي والعلمي ومواكبة التطورات والمتغيرات العالمية والارتقاء بقدرات المواطن وتنمية مهاراته وتدريبه وتأهيله ليشارك بمسيرة البناء والعطاء ، أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن نعود لمثل هذه الذكرى ونحن نعيش في تطور ونمو في ظل قيادتنا الرشيدة رعاها الله ”
كما قال الأستاذ / راشد جابر المري ، رئيس هيئة الهلال الأحمر السابق بالخفجي: ” وطن واحد وملك واحد وشعب واحد، و أجيال تسلم أجيال في نعمة من الله وأمان تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وهي راية التوحيد وتحت ظل قيادة رشيدة وهمة شعب لا يعرف المستحيل محب للوطن والمليك نعم هذا هو اليوم الوطني المجيد يوم تعجز الكلمات عنه، هو اليوم الذي تضخ فيه دماء القوة والفخر وتتجدد فيه روح الشغف والانتماء ، ولم يكفيه تعبير وذلك لأنه من أعظم الأيام في تاريخ الامة والتي شهدت أعظم حدث في تاريخ المملكة العربية السعودية.، وقد تم لم شتات الوطن وتلاحم ابنائة وتغير اسمه من مملكة الحجاز إلى المملكة العربية السعودية والتي قام بطرح هذا الاسم المفخم بالعظمة، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. رحمة الله عليه
تحول هذا اليوم التأريخي إلى حدث عظيم ومناسبة سارة تحتفل به الأمة السعودية على مر الأعوام السابقة وتفتخر به وتنتظره من عام إلى عام وتتناقله الأجيال .. فقد كانت الاحتفالات منذ زمن قديم واستمرت حتى يومنا هذا، وسوف تظل بإذن الله في استمرار دائم بالاحتفال بالعيد الوطني المجيد وذلك لأن هذا اليوم العظيم يميز المملكة السعودية عن غيرها من الأمم ومن البلاد الأخرى.
وقد تم إصدار تاريخ هذا اليوم من خلال الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ولذلك يعود تاريخ هذا اليوم للمرسوم الملكي والذي صدر من الملك عبد العزيز في ذلك الوقت وفقًا لأنه هو المؤسس للمملكة، وتم تنفيذ هذا القرار المرسوم في يوم الخميس 21 من جمادى الأول عام 1351 هجرية والتي يتوافق مع يوم 23 من سبتمبر عام 1932 ميلادية.
وقد تماثل هذا اليوم بيوم احتفال وعزة وقد احتفل بهذا اليوم الملك عبدالعزيز 21 عامًا وضلت المملكة تحتفل من بعده باليوم الوطني السعودي حتى الآن وسوف يظل مستمر.بأذن الله .
دام عزك ياوطني …