تقرير درة | “الدماغ الثاني”.. الارتباط الوثيق بين الصحة العقلية والنظام الغذائي

تكبير الخط ؟
يعتبر أغلب الأشخاص الدماغ جزءً منفصلاً عن باقي الجسم، لكن الصحة العامة تشير إلى الشعور بالراحة من الرأس إلى أخمص القدمين.
وتؤثر فترات الانتقال من فصل لآخر من فصول السنة، وكذلك التغيرات المناخية وغيرها من العوامل البيئية والحياتية، على الصحة النفسية للأشخاص.
ويمكن تحسين الحالة المزاجية، من خلال تناول نظام غذائي مغذي، ومتوازن وغني بالخضروات.
وفي هذا التقرير سوف نتعرف على الرابط بين النظام الغذائي والصحة العقلية للأشخاص، بحسب الأبحاث والدراسات الأخيرة.
على الرغم من أن العلاقة بين نظامنا الغذائي وصحتنا العقلية توصف بالمعقدة، إلا أن الأبحاث تؤكد وجود علاقة بين نظامنا الغذائي وما نشعر به غالبًا.
ويشير هذا الشعور إلى الارتباط الوثيق بين الدماغ والجهاز الهضمي باسم الدماغ الثاني، وهو ما يسبب الارتباط بين النظام الغذائي والعواطف.
وتؤثر البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي بالملايين على تكوين الناقلات العصبية، وهي مواد كيميائية تنقل المعلومات باستمرار من الأمعاء إلى الدماغ، مثالان شائعان هما الدوبامين والسيروتونين.
ويشجع تناول الأطعمة المغذية نمو البكتيريا “الجيدة”، والتي بدورها لها تأثير إيجابي على تخليق الناقلات العصبية على الجانب الآخر.
ويمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي ثابت من الوجبات السريعة، إلى التهاب يقلل من الإنتاج.
وهناك العديد من التغييرات في النظام الغذائي، التي يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية، نذكر بعض منها، وفقا لما نشره موقع “doctor.ndtv”.
شرب الماء: يمكن أن يتأثر مزاجك ومستوى طاقتك وتركيزك سلبًا حتى من خلال الجفاف البسيط.
وقد يؤدي الجفاف أيضًا، إلى الصداع الذي يمكن أن يزيد آلمك، من المتوقع أن تستهلك حوالي 2 لتر من الماء يوميًا.
تناول ما يكفي من البروتين: يجب أن يكون البروتين جزءً من كل وجبة، وهو يتألف من الأحماض الأمينية التي يعالجها الدماغ للمساعدة في تنظيم الحالة المزاجية.
تتمثل إحدى الطرق السهلة لزيادة تناول البروتين، في تناول الحليب والبيض على الإفطار بانتظام.
إلى جانب ذلك، حاول دمج اللحوم الغنية بالبروتين والأطعمة الأخرى في نظامك الغذائي.
انتبه لصحة القناة الهضمية: اعتني بصحة معدتك عندما تكون متوترًا، قد تتسارع أمعائك أو تبطئ كنتيجة لما تشعر به.
وتعد الفواكه والخضروات والبقوليات والبروبيوتيك، كلها أطعمة جيدة لصحة جهازك الهضمي.
راقب تناول الكافيين؛ ضع في اعتبارك، كيف يمكن أن يتأثر حالتك المزاجية بالكافيين؟..
عند تناول الكافيين قبل النوم مباشرة، يمكن أن يتداخل مع النوم، ويبلغ بعض الأشخاص أيضًا عن الشعور بالضيق والقلق.
تحتوي القهوة والشاي والكولا ومشروبات الطاقة والشوكولاتة، على مادة الكافيين.
استهلك النسبة الصحيحة من الدهون: للحصول على وظيفة الدماغ المثلى، تحتاج إلى استهلاك الدهون الصحية.
زيت الزيتون وزيت بذور اللفت واللوز والبذور والأسماك الزيتية والأفوكادو والحليب والبيض، هي أمثلة قليلة على الأطعمة التي تشملها.
يجب تجنب الدهون المتحولة، لأنها قد تكون ضارة بصحة قلبك ومزاجك، وغالبًا ما توجد في الوجبات المصنعة أو المعبأة.
تناول الطعام الطازج: زد من تناول الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة، أنها توفر الفيتامينات والمعادن، التي يحتاجها جسمك ودماغك للبقاء بصحة جيدة.
يمكن أن يقلل طهي الطعام من قيمته الغذائية، خاصة إذا كان من الآمن استهلاكه نيئً.
ضع هذه الأشياء في الاعتبار، عند التفكير في الربط بين الصحة العقلية والنظام الغذائي.
تناول الطعام باستمرار؛ يمكن أن يمنع تناول الطعام الصحي، وتناول الطعام باستمرار، حدوث انخفاض في نسبة السكر في الدم، مما قد يجعلك تشعر بالخمول وسرعة الانفعال.
يمكن أن يؤثر عدم وجود نظام غذائي سليم على مستويات الطاقة، وقد يؤدي أيضًا إلى تغيير المستويات الهرمونية.