المجتمع والصحة

تقرير درة | دور التدخين في تفاقم أعراض الحالات السلبية مبكرا

درة - قسم التحرير :  

يعد التدخين بأنواعه المختلفة من أكثر المظاهر شيوعا لاستخدام المواد الترويحية، مما ينعكس ذلك بالضرر على الجسم والصحة العامة.

ومن المعروف، أن ما لا يقل عن 250 من أكثر من 7000 مركب متضمن في دخان التبغ، مثل سيانيد الهيدروجين وأول أكسيد الكربون والأمونيا، تعتبر خطيرة جدا على الصحة.

وتعتبر العديد من المواد الموجودة في دخان التبغ تشكل خطورة على كل من المدخنين وغير المدخنين، حتى كمية صغيرة من دخان التبغ يمكن أن تكون خطيرة.

ويؤذي التدخين جميع أعضاء الجسم تقريبًا، ويمكن أن يقلل الإقلاع عن التدخين بشكل كبير من خطر إصابة الشخص بالأمراض المرتبطة به.

وفي هذا الصدد، تقول أخصائية التغذية أنجالي مكرجي، أن التدخين يزيد من خطر تفاقم العديد من الحالات السلبية على الجسم.

ويعرض تدخين السجائر الصحة العامة للخطر، ولكن الأخطر أنه يغير الجلد والجسم أيضًا، وذلك من خلال تأثيرات يمكن أن تضيف سنوات إلى مظهرك.

تحتوي السجائر على مزيج قاتل من السموم والمواد الكيميائية التي تسبب أضرارًا لا رجعة فيها للجلد، وفي حال الإصابة بمرض جلدي، فإن التدخين لن يؤدي إلا إلى تفاقم أعراضه.

وأكدت خبيرة التغذية أنجالي، أنه لا يمكن لأي كمية من مستحضرات التجميل أو علاجات التجميل باهظة الثمن، عكس الضرر الذي يسببه التدخين، إلا بالتخلي عنه.

وتشير أنجالي مكرجي، بحسب موقع “ndtv”، إلى أن التدخين يغير الشكل العام للجسم، وذلك من خلال التأثير على جهاز الغدد الصماء المسؤولة عن إفراز الهرمونات، ويزيد أيضًا من نسبة الخصر إلى الفخذ.

وأضافت، أنه بعد فترات طويلة، يتسبب التدخين في تلون الأصابع والأظافر في اليد المستخدمة لحمل السجائر، وكذلك اصفرار الأسنان ورائحة الفم الكريهة.

وتقول أنجالي مكرجي، أن التدخين يسبب ترقق الجلد، ووجدت الدراسات أن بشرة المدخن تميل إلى أن تكون أرق، بنسبة تصل إلى 40٪ من بشرة غير المدخن.

وأوضحت أن التدخين يزيد من حمل الجذور الحرة في الجسم، مما يؤدي إلى تدهور البشرة وتثبيط جهاز المناعة.

وتابعت، التدخين يتسبب في ظهور التجاعيد المبكرة والشيخوخة، عن طريق استخدام فيتامين سي في الجسم، وتقليل مستويات الكولاجين.

وأكدت أخصائية التغذية، أنه ومع مرور الوقت، يسرع التدخين من عملية التجاعيد، وذلك عن طريق إتلاف ألياف الإيلاستين، التي تمنح البشرة قوتها ومرونتها.

وقالت، أن المدخن يميل أيضًا إلى أن يكون لديه خطر أعلى مرتين إلى ثلاثة أضعاف للإصابة بالصدفية، وهي حالة جلدية مزمنة مقارنة بغير المدخنين.

وتشير إلى أن التدخين يغير الشكل العام للجسم، وذلك من خلال التأثير على جهاز الغدد الصماء المسؤولة عن إفراز الهرمونات، ويزيد أيضًا من نسبة الخصر إلى الفخذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى