تقرير درة | خطر السكر والحلوى عند الإصابة بالبرد والسعال

تكبير الخط ؟
يحذر الخبراء من تناول السكريات والحلويات عند الشعور بالبرد والسعال، حيث أنها تعمل على زيادة الأعراض والمرض.
ويقول الأطباء، إن السعال والبرد شائعان جدًا خلال فصل الشتاء، ويمكن للحلوى أن تضاعف السعال بشكل أقوى، بينما تناول مشروب ساخن يعطي بعض الراحة، ويساعد في السيطرة على السعال.
يعتبر السعال حادًا إذا استمر أقل من ثلاثة أسابيع، لكنه يصنف على أنه مزمن إذا استمر لأكثر من ثمانية أسابيع.
أما بالنسبة لنزلات البرد والإنفلونزا، واستنشاق مادة مهيجة مثل الدخان والغبار والمواد الكيميائية أو جسم غريب، والالتهاب الرئوي والحساسية والتهاب الشعب الهوائية، هي بعض الأسباب الشائعة للسعال.
ويمكن للسكر أن يسبب الالتهاب، مما يجعل أعراض البرد مثل السعال أسوأ، ويمكن أن يثبط جهاز المناعة عند محاربة الالتهابات الفيروسية.
ويقول الخبراء، أن السعال هو رد فعل وقائي حيوي، يتم تحفيزه عن طريق المحفزات الميكانيكية والكيميائية، وتناول السكر يعمل على تفاقمه؛ بحسب موقع “Health”.
أما بالنسبة للفاكهة التي يجب تجنبها أثناء السعال والرشح، يجب الامتناع عن تناول الفاكهة المحفوظة في الثلاجة.
ويشير الأطباء إلى أن برودة هذه الثمار، قد تؤدي إلى تفاقم الحالة الشديدة بالفعل، إذا كنت تعاني من السعال والبرد.
وينصح بتناول الماء، حيث يساعد الماء أو العصير أو الشوربة أو ماء الليمون الدافئ مع العسل، على تخفيف الاحتقان ومنع الجفاف.
لذا ينصح بشرب الماء، وتجنب القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والتي يمكن أن تزيد من سوء حالة الجفاف.
وقد تكون السوائل الدافئة مثل حساء الدجاج أو الشاي، مهدئة وتخفف الاحتقان عن طريق زيادة تدفق المخاط.
يمكن لغرغرة المياه المالحة أن تخفف مؤقتًا من التهاب الحلق، لذا أضف ربع إلى نصف ملعقة صغيرة ملح إلى الماء الدافئ عند الغرغرة.
ويرى الخبراء أن استنشاق بخار الهواء الرطب، قد يساعدك في التعامل مع احتقان الأنف.
ويشير الأطباء إلى أن الشخص المريض يحتاج للراحة، وعدم التعرض للإجهاد، من أجل الشفاء من الأمراض بشكل أسرع.