تقرير درة | الفرق بين التهاب الجيوب الأنفية الفطري ونزلات البرد

تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية الفطري مع أعراض نزلات البرد في فصل الشتاء، حيث أن الشخص المصاب بأحدهما يشعر بسيلان الأنف والسعال والحمى وغيرها.

ويعتقد الكثير من الأشخاص، أن بضعة أكواب من الزنجبيل أو شراب السعال أو استنشاق البخار أو العلاجات المنزلية ستعالج الحالة، لكن هناك أوقات لا تعمل فيها العلاجات المعتادة لنزلات البرد.

يعني ذلك، أن تلك الأعراض يمكن أن تكون أكثر من مجرد نزلة برد، حيث إن سيلان الأنف، السعال، البرد والحمى، هي أيضًا بعض علامات التهاب الجيوب الأنفية الفطري.

وفي حين أن سيلان الأنف والحمى والسعال والبرد قد يعني أن الشخص مصاب بالتهاب الجيوب الأنفية الفطري، وهناك المزيد من العلامات التي تشير إلى ذلك، وفقًا لما أورده موقع “Health”.

وتتضمن أعراض التهاب الجيوب الأنفية الفطري، احتقان بالأنف، ألم أو ضغط بالوجه، رائحة كريهة في الأنف أو فقدان الرائحة ونزيف الأنف.

ويمكن أن تحدث تغيرات في لون الجلد مثل الشحوب أو الأسود قليلاً، وتنميل الوجه وانتفاخ الوجه، وخاصةً في منطقة الخدين أو الجفون.

ويمكن أن تتشكل زوائد غير سرطانية ناعمة وغير مؤلمة على بطانة الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية، حيث أن الجيوب تمتلئ حينها بمخاط سميك وأورام أنفية.

ويعرف التهاب الجيوب الأنفية الفطري بأنه عدوى في الجيوب الأنفية مرتبطة بالفطريات، ويحدث عندما يكون هناك رد فعل تحسسي تجاه الفطريات داخل الأنف.

ويمكن أن تصيب عدوى الجيوب الأنفية الجميع، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من الربو والحساسية الأنفية والأورام الحميدة والأنف غير الطبيعية، هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.

يمكن أن يزيد التدخين أيضًا من خطر الإصابة بعدوى الجيوب الأنفية، مما يجعله سببًا آخر للإقلاع عن التدخين.

وتعد بخاخات الأنف أو المحاليل من أساليب العلاج المهمة، حيث تقلل تصريف الأنف وتزيل المهيجات والحساسية.

وهناك أيضا الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو عن طريق الحقن، حيث يساعد على تخفيف الالتهاب الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية الحاد.

يذكر أن التهاب الجيوب الأنفية الفطري نادرًا جدًا، ويحدث عندما يطلق الجسم استجابة مناعية للفطريات، ويهاجم بطانة الأنف وينتهي به الأمر بتدمير أنسجة الأنف.