تقرير درة | مخاطر احتشاء عضلة القلب فى الطقس البارد.. وكيفية الوقاية منها

تزداد احتمالية حدوث جلطات الدم وكذلك السكتات الدماغية والنوبات القلبية في فصل الشتاء، حيث يتعرض الأشخاص للطقس البارد وانخفاض درجات الحرارة.

ويجب أن يعمل القلب بجهد مضاعف في الشتاء لضخ الأكسجين في جميع أنحاء الجسم لإبقائه دافئًا، حيث تتسبب البرودة في شد الشرايين، وإبطاء تدفق الدم، وتقليل إمداد عضلات القلب بالأكسجين.

ومع انخفاض درجات الحرارة، يرتفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية والسكتة الدماغية.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على بعض التدابير الوقائية، والتي تساعد على تقليل خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب في أشهر الشتاء، وفقا لما أورده موقع “ndtv”.

تناول الطعام بشكل صحيح: تعتبر الرغبة الشديدة في تناول الطعام في فصل الشتاء أمرًا معتادًا، ولكن عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي، فإن التوازن هو المفتاح.

فمن الضروري تزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها ليكون بصحة جيدة، وبالتالي يمكنه التكيف مع تغيرات الطقس وتحمل درجات الحرارة المنخفضة.

وتعد الفاكهة والخضراوات مصدرًا رائعًا للفيتامينات والمعادن المهمة التي تقوي جهاز المناعة، وتزيد من مقاومة الأمراض، مثل الالتهاب الرئوي والأنفلونزا ونزلات البرد.

الحفاظ على صحة القلب: في المناخ البارد، يجب أن يعمل القلب بجهد أكبر، وذلك للحفاظ على تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم.

وتقل احتمالية التعرض لمضاعفات عند الإصابة بنزلة برد، إذا تمت إدارة صحة القلب والأمراض الكامنة بشكل جيد، من خلال أخذ الوصفة الطبية المناسبة.

ويمكن دعم صحة القلب بطريقة كبيرة، حيث يمكن الحفاظ على الروتين اليومي السليم من خلال الالتزام بجدول زمني.

وينصح بمراعاة وضع هذه النقاط في الاعتبار، وذلك للتأكد من البقاء آمنًا وبصحة جيدة خلال فصل الشتاء.

الحذر من الأنفلونزا: يمكن أن يكون للأنفلونزا تأثيرات كبيرة محتملة، وقد تكون بشكل متكرر طوال فصل الشتاء.

ومن المرجح أيضًا، أن يصاب كبار السن بالنوبات القلبية، وخاصة من يعانون من أمراض القلب.

النشاط البدنى: يعد القيام بالتمارين البدنية في المنزل، أحد العوامل التي تحفاظ على لياقة الجسم، وبالتالي الصحة العامة.

ويمكن أن تقلل التمارين المنتظمة من التوتر، وبالتالي تحافظ على صحة القلب وتقلل من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.