تقرير درة | أمور تساعد على تحسين الهضم خلال شهر رمضان

يوجد حوالي 70 ٪ من جهاز المناعة في الجسم في القناة الهضمية، لذلك إذا تعرضت صحة أمعائنا للخطر، فإن ذلك يؤثر على نظام المناعة لدينا.

وعند تناول نظام غذائي سيئ أو التدخين أو الإجهاد على سبيل المثال، فإن ذلك يجعلنا معرضين لخطر متزايد من مجموعة واسعة من الحالات.

ويمكن أن يشمل هذا الخطر أمراض المناعة الذاتية مثل، مرض الاضطرابات الهضمية ونزلات البرد والإنفلونزا.

ويمكن أيضًا أن تسبب مرض السكري من النوع الأول والسمنة، وأمراض الجلد مثل الأكزيما والتعب المزمن وحتى السرطان، بحسب ما ذكره موقع axahealth.

يتمثل دور الجهاز الهضمي في تكسير (أو هضم) طعامنا، والتخلص من السموم وامتصاص الطاقة والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى، التي تحتاجها أجسامنا لتعمل بشكل جيد لكنها مهمة من نواح أخرى أيضًا.

وقد يتعرض الجهاز الهضمى عموما لمشاكل كثيرة في شهر رمضان بسبب الاكثار في تناول الطعام على الفطار والسحور دون ممارسة الرياضة او تناول الطعام الصحى فقط.

وفي هذا التقرير سوف نتعرف على بعض النصائح، التي تساعد في تحسين الهضم في شهر رمضان.

تناول طعامًا جيدًا لهضم جيد: يعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، أمرًا أساسيًا للحفاظ على صحتنا وعافيتنا بشكل عام.

عندما يتعلق الأمر بالمساعدة في الهضم وصحة الأمعاء، تلعب الألياف دورًا مهمًا بشكل خاص من خلال الحفاظ على كل شيء يتحرك عبر الجهاز الهضمي.

وإن الحصول على 5 حصص في اليوم لا يوفر الألياف فقط، ولكن أيضًا مضادات الأكسدة التي تساعد على تأخير أو منع تلف الخلايا في غضون ذلك.

حاول تجنب أو تقليل تناول اللحوم الحمراء والمعالجة، حيث يوجد دليل قوي على أن تناول الكثير منها يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

اشرب للهضم: يجب أن نشرب حوالي 6-8 أكواب من الماء يوميًا للبقاء رطبًا، حيث يعد شرب كوب من الماء بعد كل وجبة أو وجبة خفيفة أمرًا مهمًا.

ويساعد ذلك على تحقيق هذا الهدف، ويساعد أيضًا في التخلص من السموم والمساعدة في الهضم.

المشي من أجل الهضم الجيد: بعد تناول وجبة خفيفة اذهب في نزهة سريعة (بعد تناول وجبة ثقيلة، انتظر لمدة ساعة قبل الانطلاق).

عن طريق المشي، ستحسن عملية التمثيل الغذائي لديك، بالإضافة إلى إعطاء دفعة للجهاز الهضمي.

لاحظ الخبراء، أنه من المهم التمسك بالمشي وتجنب أي أنشطة عالية التأثير، مثل الترامبولين أو الجري.

تجنب التمارين الرياضية القاسية: أثناء عملية الهضم، من المهم تجنب أنواع معينة من التمارين عالية التأثير، مثل الجري والملاكمة والترامبولين والرقص والرياضات الجماعية.

ويمكن أن تزعج هذه التمارين الجهاز الهضمي وتسبب عدم الراحة والغرز، لذا التزم بالمشي والأنشطة البدنية الأخرى منخفضة التأثير.

تقليل التوتر: يمكن أن يضعف الإجهاد مقاومة الجسم، والجهاز المناعي، والأداء الهضمي، مما قد يجعلك تشعر بالتعب، والانتفاخ، ونقص الطاقة.

وهناك طريقة جيدة للتغلب على التوتر، وهي التأكد من أنك تمارس نوعًا من التمارين بشكل منتظم.