تقرير درة | خطر إصابة الكلى “الحادة”

تكبير الخط ؟
عادة ما يظهر هذا النوع من تلف الكلى عند كبار السن الذين يعانون من حالات أخرى، وتتأثر الكلى أيضًا، ومن الضروري اكتشاف القصور الكلوي الحاد مبكرًا وعلاجه على الفور.
وإصابة الكلى “الحادة”، هي الحالة التي تتوقف فيها الكلى فجأة عن العمل بشكل صحيح، ويمكن أن تتراوح من فقدان طفيف لوظائف الكلى إلى الفشل الكلوي الكامل.
وبدون علاج سريع، يمكن أن تتراكم مستويات غير طبيعية من الأملاح والمواد الكيميائية في الجسم، مما يؤثر على قدرة الأعضاء الأخرى على العمل بشكل صحيح، وفقا لما أورده موقع nhs.uk.
فإذا توقفت الكلى تمامًا، فقد يتطلب ذلك دعمًا مؤقتًا من جهاز غسيل الكلى، أو يؤدي إلى الوفاة، ويمكن أن يؤثر القصور الكلوي الحاد أيضًا على الأطفال والشباب.
أعراض إصابة الكلى الحادة: تشتمل الأعراض على الشعور بالمرض، إسهال، تجفيف، التبول أقل من المعتاد، ارتباك، والنعاس.
حتى إذا لم تتطور إلى الفشل الكلوي الكامل، يجب أن تؤخذ القصور الكلوي على محمل الجد.
كما أن لها تأثير على الجسم كله، ويغير طريقة تعامل الجسم مع بعض الأدوية، ويمكن أن يجعل بعض الأمراض الموجودة أكثر خطورة.
ويختلف القصور الكلوي الحاد عن أمراض الكلى المزمنة، حيث تفقد الكلى وظيفتها تدريجيًا على مدار فترة زمنية طويلة.
المعرض لخطر إصابة الكلى الحادة: في عمر 65 سنة أو أكثر، أو وجود مشكلة في الكلى بالفعل، مثل مرض الكلى المزمن.
ومنها وجود مرض طويل الأمد، مثل قصور القلب أو أمراض الكبد أو السكري، أو الإصابة بالجفاف أو غير قادر على الحفاظ على تناول السوائل بشكل مستقل.
وقد يكون بسبب انسداد في المسالك البولية (أو معرض لخطر ذلك)، أو وجود عدوى شديدة أو تعفن الدم.
أسباب إصابة الكلى الحادة: تحدث معظم الحالات بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الكلى، وعادةً ما يكون ذلك في شخص مريض بالفعل بحالة صحية أخرى.
هل يمكن أن يكون سبب هذا الانخفاض في تدفق الدم؟..
في حال انخفاض حجم الدم بعد النزيف أو القيء أو الإسهال المفرط أو الجفاف الشديد، يضخ القلب دمًا أقل من المعتاد، نتيجة لفشل القلب أو فشل الكبد أو تعفن الدم.
كما أن بعض الأدوية التي تقلل ضغط الدم أو تدفق الدم إلى الكلى، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وبعض مدرات البول أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية يمكن أن تؤدي إلى ذلك.
يمكن أيضًا، أن يكون سبب القصور الكلوي الحاد هو مشكلة في الكلى نفسها، مثل التهاب المرشحات في الكلى (التهاب كبيبات الكلى)، أو الأوعية الدموية (التهاب الأوعية الدموية)، أو غيرها من الهياكل في الكلى.
قد يكون سبب ذلك، رد فعل لبعض الأدوية أو العدوى أو الصبغة السائلة المستخدمة في بعض أنواع الأشعة السينية.
العلاجات التى يوصى بها: زيادة تناول الماء والسوائل الأخرى إذا كنت تعاني من الجفاف، والمضادات الحيوية إذا كان لديك عدوى.
ومنها التوقف عن تناول بعض الأدوية (على الأقل حتى يتم حل المشكلة)
قسطرة بولية، أنبوب رفيع يستخدم لتصريف المثانة إذا كان هناك انسداد
قد تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى لبعض العلاجات.
يتعافى معظم المصابين، لكن بعض الأشخاص يصابون بمرض كلوي مزمن أو فشل كلوي طويل الأمد نتيجة لذلك.
في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لغسيل الكلى؛ حيث تقوم آلة بتصفية الدم لتخليص الجسم من النفايات الضارة والملح والماء الزائدة.