المجتمع والصحة

تقرير درة | العلاقة بين تلوث الهواء وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية

درة - قسم التحرير :  

إن خطر تلوث الهواء الذي يتعرض له الأشخاص، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، ومنها الإصابة بسكتة دماغية.

وأفادت دراسة صينية حديثة، أن تجاوز حد التعرض لتلوث الهواء، الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية، وذلك وفقا لما نشره ميديكال إكسبريس البريطاني.

من جانبه، أوضح الدكتور هواليانج لين من جامعة صن يات صن في الصين، بأن خطر تلوث الهواء الذي يتعرض له الأشخاص إذ زاد عن الحد الطبيعي، سيودي بهم الي خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وقالت دراسة حديثة، وجدنا أن المستويات المرتفعة من تلوث الهواء مرتبطة بزيادة مخاطر الانتقال من الصحة إلى السكتة الدماغية الأولى، وأحداث القلب والأوعية الدموية بعد السكتة الدماغية، والوفاة.

وتابعت الدراسة التي نُشرت في مجلة Neurology، لكن مع تأثير أقوى على الانتقال من التمتع بالصحة إلى الإصابة بسكتة دماغية.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن فهم وتقليل تأثيرات ملوثات الهواء على المراحل الانتقالية المختلفة في السكتة الدماغية، سيكون مفيدا في إدارة صحة الناس ومنع حدوث السكتة الدماغية وتطورها.

ووجد الباحثون أيضًا، أن الملوثات مثل أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين، مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والوفاة.

وقال الدكتور لين، أنه من الممكن أن يؤدي تقليل التعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء دورا في الحد من تطور السكتة الدماغية.

ويمكن للناس تقليل تعرضهم من خلال البقاء في منازلهم في أيام التلوث الشديدة، وتقليل التمارين في الهواء الطلق، وارتداء الأقنعة لتصفية الجسيمات واستخدام أجهزة تنقية الهواء.

ونظر الباحثون في تعرض الأشخاص لتلوث الهواء بناء على المكان الذي عاشوا فيه في بداية الدراسة، وتمت متابعة المشاركين لمدة 12 عاما في المتوسط.

وبحسب بيانات الدراسة، فإن هولاء المشاركين لم يكن لهم تاريخ من السكتة الدماغية أو أمراض القلب.

وكان المشاركين تعرضوا لمستويات عالية من تلوث الهواء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية أو بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد السكتة الدماغية أو الوفاة، أكثر من الذين لم يتعرضوا لمستويات عالية من التلوث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى