
تكبير الخط ؟
تعد متلازمة الشخص المتيبس من الأمراض النادرة، ويبدأ هذا المرض بأن يشعر المصاب بتقلصات عضلية يتبعها خلل فى المناعة الذاتية.
وتصيب متلازمة الشخص المتيبس نحو واحد من كل مليون شخص، ويسبب ألمًا شديدًا وصعوبة فى الحركة.
وبحسب الدراسات، فإن مرض متلازمة الشخص المتيبس يمنع المصاب به من القيام بأنشطة بدنية مجهدة، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN الأمريكية.
المرضى الذين يعانون من متلازمة الشخص المتيبس، يكون لديهم عادة كميات عالية من تتر الأجسام المضادة عالية من أنزيم ديكاربوكسيلاز حمض الغلوتاميك.
حوالي 80 بالمائة من مرضى هذه المتلازمة لديهم أجسام مضادة لمنطقة تورونتو الكبرى، مقارنة بحوالي واحد بالمائة من عامة السكان.
الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة لأنزيم ديكاربوكسيلاز حمض الغلوتاميك، لا يصابون بمتلازمة الشخص المتيبس.
مما يشير إلى أن التوليف المنهجي للجسم المضاد، ليس هو السبب الوحيد للمتلازمة لتوليف المنهجي لأنزيم ديكاربوكسيلاز حمض الغلوتاميك.
لا يُعرف سبب حدوث المناعة الذاتية لحمض الجلوتاميك ديكاربوكسيلاز في المرضى، وما إذا كان المريض مؤهلاً لاضطراب المناعة الذاتية العصبية قد تم استجوابه.
ويشعر مريض مُتلازمة الشخص المتيبس أن عضلات الجذع والبطن أكثر تيبُّسًا وضخامةً بشكلٍ تدريجى، وتتأثر عضلاتُ الذراعين والساقين بشكلٍ أقل.
وتتفاقم متلازمة الشخص المُتَيَبِّس فى غضون عام، ممَّا يؤدى إلى حدوث عجزٍ وتيبُّسٍ في أنحاء الجسم.
ويُستدلُّ على تشخيص مُتلازمة الشخص المُتيبس من الأعراض، لكن تُجرى اختباراتٌ للمساعدة على تأكيد التشخيص.
وتشتمل قياس كهربية العضلات، والاختبارات الدَّمويَّة للتَّحرِّى عن الأضداد الموجودة عندَ كثير من المرضى المُصابين بهذه المُتلازمة.
ويرى الأطباء أن علاج مُتلازمة الشخص المُتَيَبِّس، يتضمن تناول (مهدّئ) لإرخاء العضلات، وعلاجات لتقوية الجهاز المناعى، والستيرويدات القشرية، وتبادل البلازما فى بعض الأحيان.
يذكر أن متلازمة الشخص المتيبس وصفت بداية عام 1956م، واقترحت معايير التشخيص في السيتينات، وتم تدقيقها بعد عقدين من الزمن.
في التسعينات والعقد الأول من القرن الحادى والعشرن، أصبح دور الأجسام المضادة في الحالة أكثر وضوحا.
فمرضى المتلازمة عامة لديهم أجسام مضادة لغلوتامات نازعة الكربوكسيل، التي نادرا ما تحدث في عموم الناس.
بالإضافة إلى اختبارت الدم لغلوتامات نازعة الكربوكسيل، تخطيط كهربائية العضل يمكن أن يساعد في تأكيد وجود الحالة.