تقرير درة | الخرف.. الإشارات الحركية والمرض التنكسي

يصنف مرض الخرف بأنه اضطراب عصبي معرفي، له أشكال أو فئات فرعية عديدة، كمتلازمة دماغية مكتسبة تتميز بانخفاض في الوظيفة المعرفية، ويتناقض مع اضطرابات النمو العصبي.

ويتسبب الخرف في فقدان الذاكرة وحتى التغيرات السلوكية في مراحله الأولية، ويتعرض المرضي به إلى صعوبة في اللغة وفهم الآخرين وقدرتهم على التفكير.

وبالنظر إلى كون الخرف حالة تنكسية فإن الأعراض ستزداد سوءا بمرور الوقت، حيث أنه يصف مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المستمر للدماغ، وذلك نظرًا لتأثيره على الدماغ.

وأوضح خبراء الصحة في مؤسسة Alzheimer’s Society الخيرية، بأن الأشخاص المرضي يتعرضون لصعوبات في الذاكرة والتركيز مع تقدم الخرف، بالإضافة إلى صعوبة الحركة والكلام.

وترجع الإصابة بمرض الخرف إلى عدة أسباب مختلفة، منها العامل الوراثي وسوء التغذية، ونقص العديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم؛ وذلك وفقا لما أورده موقع إكسبريس.

علامات في الحركة تشير إلى الإصابة بالخرف..

هناك بعض الإشارات التي تنذر بإصابة الشخص بالخرف، منها فقدان القدرة على المشي، فقدان القدرة على الوقوف، فقدان القدرة على النهوض وتغير الوضع، وأن يكون أكثر عرضة للسقوط.

ويكون للخرف تأثير جسدي كبير على الشخص في المراحل المتأخرة من الحالة، قد يفقدون تدريجيا قدرتهم الحركية والكلام وفقد الإتزان، تظهر معظم هذه الاضطرابات النفسية العضوية في سن متقدمة، أو في فترة الشيخوخة.

ويعتمد تطور الحالة المرضية على وقت التشخيص من ناحية تطور المرض، وإمكانيات العلاج المتاحة، حيث أنه ناتج بشكل عام بسبب حدوث تلف في بعض الخلايا في الدماغ، ما يسبب فقدان وظيفتها.

وينصح بتغيير المراتب والوسائد لتخفيف الضغط على الجلد، وزيارة طبيب عام، إذا رأيت أيا من هذه الأعراض أو كانت لديك مخاوف، العلاج المهني من خلال جعل البيئة المنزلية أكثر أمانًا.

ويمكن تبسيط المهام وتقسيمها قدر الإمكان لمساعدة المريض على إنجازها، واتباع نظام غذائي صحي، تجنب تناول الكحول، الإقلاع عن التدخين، والتحكم بالعوامل التي تسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.