تقرير درة | أبرز علامات ضربة الشمس.. والأمراض المرتبطة بالحرارة

تكبير الخط ؟
نظرًا لزيادة درجات الحرارة، فقد أصبحت معدلات خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة المرتبطة بالحرارة تتزايد، خاصة عند الأطفال صغار السن، وكبار السن، والأشخاص المصابين بحالات طبية مزمنة.
ومع ارتفاع معدلات خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة المرتبطة بالحرارة مع زيادة درجة الحرارة، يتوجب على الأفراد تجنب الخروج من المنزل قدر الإمكان، خاصة في الأوقات الحارة من النهار، مع الحرص على الحفاظ على رطوبة الجسم.
أعراض ضربة الشمس..
يقول الأطباء، إن الأشخاص الذين يعانون من ضربة الشمس غالبًا ما يبدأون في التصرف بشكل غريب، حيث تبدو عليهم علامات الدوخة والدوار وعدم التوازن بشكل ملحوظ.
وإضافة إلى ذلك، قد تظهر عليهم بعض الأعراض الأخرى، مثل الشعور بالارتباك والاضطراب، الصعوبة في المشي أو الكلام، والغثيان أو الدوار.
وبمجرد ظهور هذه الأعراض على الشخص المصاب، يجب تطبيق خطوات الإسعافات الأولية الآتية عليه بشكل فوري لحين وصول المساعدة الطبية.
نقل المصاب إلى منطقة مظللة: إذا كان الشخص يعاني من ضربة شمس، فإن الخطوة الأولى لإسعافه هي إبعاده عن المناطق ذات الحرارة العالية، ووضعه أو إجلاسه في الأماكن المظللة أو المكيّفة، حيث تكون درجة الحرارة أكثر برودة.
فك ملابسه الضيقة أو إزالتها: مساعدة الشخص على إزالة أي ملابس ضيقة يقوم بارتدائها، فهذا قد يساعد على تبريده.
البدء في تبريده بأي طريقة ممكنة: استخدام أي وسيلة متاحة لخفض درجة حرارة جسم المصاب، مثل
المناشف الباردة والمبللة، قم بنقع المناشف في الماء البارد؛ من ثم وضعها على جسم المصاب، خاصة على كل من الجبهة، والرقبة، والإبطين، والمعصمين.
رش الماء البارد: إذا لم تكن المناشف متوفرة، فيمكنك استخدام زجاجة رذاذ من أجل رش الماء البارد على جلده.
المروحة: يمكن استخدام المروحة من أجل تبريد المصاب بالتبخير، وذلك من خلال توجيهها مباشرةً نحو الجلد المبلل بالماء البارد.
ومن الجدير بالعلم، أن ضربة الشمس من الحالات الصحية التي تؤثر على أيّ شخص خاصة في الظروف الآتية:
ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، تحديدًا الأشخاص الرياضيين الذين يمارسون أنشطتهم الرياضية لساعات طويلة خارج المنزل، والجلوس في شقة حرارتها مرتفعة لعدة أيام.
الأمراض المرتبطة بالحرارة..
تختلف أنواع الأمراض المرتبطة بالحرارة بناءً على شدتها، فوفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تبين أن هذه الأنواع غالبًا ما تتراوح من الطفح الجلدي وحروق الشمس إلى حالات أكثر شدة وخطورة كضربة الشمس والإجهاد الحراري.
كما أوضح مارك موروكو، الذي يُعد أحد أطباء الطوارئ في كلية David Geffen للطب في جامعة UCLA أمام أعضاء هيئة التدريس في الطوارئ في مركز Ronald Reagan الطبي في UCLA.
قائلًا: تحدث ضربة الشمس عندما تصل درجة حرارة الجسم لأكثر من 103 درجة، مما يعني أنها من الحالات الطارئة التي تهدد الحياة.
وتابع، تتطلب هذه الحالة تدخلات وإجراءات فورية للحد منها، وذلك لأنه من الممكن أن يترتب عليها توقف وظائف الجسم الأساسية نتيجة لتوقف البروتينات عن العمل.
وأوضح الدكتور موروكو، أهمية وضع الشخص الذي يتعرض لضربة الشمس في الظل في هذه الحالات، والمحاولة في تبريد جسمه بأسرع وقتٍ ممكن ثم التواصل مع الطبيب.