المجتمع والصحة

تقرير درة | أسباب انقطاع تدفق الأكسجين في الدماغ

درة - قسم التحرير :  

يحدث نقص الأكسجين في الدماغ عندما لا يحصل الدماغ على أكسجين كاف لمدة ما، وذلك في حالات عديدة، منها الاختناق والغرق وتوقف القلب وإصابات الدماغ والسكتات الدماغية والتسمم بأول أكسيد الكربون.

ويشير الأطباء إلى، أن هذه الحالة تعد خطرة جدا على الأشخاص، كون الدماغ يحتاج إلى تدفق مستمر من الأكسجين، للعمل بشكل سليم والقيام بمهامه الوظيفية في الجسم.

في هذا التقرير، سوف نتعرف على أسباب انقطاع تدفق الأكسجين في الدماغ، والأعراض الأكثر شيوعًا، وطرق الوقاية والعلاج، وذلك بحسب ما أورده موقع healthline.

الأسباب: تتعدد الحالات والإصابات التي تؤدي إلى انقطاع أو تقطع تدفق الأكسجين في الدماغ، من ذلك السكتة الدماغية وتوقف القلب وعدم انتظام ضربات القلب.

وتتضمن الأسباب الأخرى، انخفاض ضغط الدم المفرط، مضاعفات التخدير أثناء العمليات الجراحية، الاختناق، الغرق، التسمم بأول أكسيد الكربون، استنشاق أول أكسيد الكربون.

وتشمل أيضًا، الصعود إلى قمم عالية (أكثر من 8 آلاف قدم)، الحالات المرضية التي تؤدي إلى صعوبة التنفس، ومنها نوبات الربو الشديدة جدا.

العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة: أي شخص معرض للإصابة بنقص الأكسجين في الدماغ عندما لا يحصل على كميات كافية من الأكسجين، لكن هناك فئات تعد أكثر عرضة من غيرها.

ومن هذه الفئات، الرياضيون، فالمشاركة بالرياضات التي تجعل الشخص عرضة لإصابات الرأس، منها الملاكمة، تزيد من احتمالية الإصابة.

كما أن السباحة والغطس يجعلان الشخص أكثر عرضة للإصابة، وذلك إن كان على الشخص أن يكتم أنفاسه لفترات طويلة تحت الماء. فضلا عن أولئك، نجد ممارسي تسلق الجبال.

كما أن من هذه الفئات، مصابو حالات معينة، فهناك أمراض معينة تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة، منها الربو وانخفاض ضغط الدم المفرط والتصلب الجانبي الضموري.

الأعراض: تتراوح أعراض نقص الأكسجين في الدماغ بين بسيطة وشديدة، وتتضمن البسيطة فقدان الذاكرة المؤقت، صعوبة تحريك الجسم، صعوبة الانتباه، صعوبة أخذ القرارات العقلانية.

أما الأعراض الشديدة للإصابة بانقطاع تدفق الأكسجين إلى الدماغ، فتتضمن الغيبوبة، تلف الدماغ، وأيضًا الموت الدماغي.

العلاج: يحتاج نقص الأكسجين في الدماغ إلى علاج فوري لاستعادة تدفق الأكسجين، وتعتمد كيفية العلاج على السبب ومدى شدة الحالة.

فالحالة البسيطة كتسلق الجبال، يكون العلاج بإنزال المصاب لمنطقة أقل ارتفاعا، أما الحالات الأكثر شدة، فقد تتطلب استخدام المنفسة(جهاز التنفس الصناعي).

كما وقد تُعطى الأدوية الخاصة بمشاكل ضغط الدم واضطرابات ضربات القلب، حيث أن القلب قد يحتاج إلى علاج داعم أيضا، من ذلك السوائل عبر الوريد.

مرحلة التعافي: تعتمد مرحلة التعافي من نقص الأكسجين في الدماغ، والنظرة طويلة الأمد، بشكل كبير على مقدار الوقت الذي قضاه الدماغ من دون أكسجين.

وبناءً على شدة الأعراض، فقد يواجه المصاب بعض المشاكل في مرحلة التعافي، غير أن هذه المشاكل تزول مع الوقت، وتتضمن الأرق والهلوسة وفقدان الذاكرة والتشنجات العضلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى