مساعد وزير الثقافة يلتقي وزيرةَ الثقافة البرازيلية في مدينة فاراناسي الهندية وزيرةَ الدولة للشؤون الخارجية والثقافة بالهند

التقى معالي مساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق،في مدينة فاراناسي الهندية اليوم،معالي وزيرة الثقافة في جمهورية البرازيل الاتحادية مارغريث مينيزيس،وذلك خلال زيارته الرسمية للهند لتمثيل المملكة في الاجتماع الوزاري لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين خلال عام الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين 2023م.
وهنَّأ معالي مساعد وزير الثقافة في بداية اللقاء معالي وزيرة الثقافة البرازيلية برئاسة جمهورية البرازيل أعمالَ مجموعة العشرين للعام القادم 2024م،مؤكدًا أهمية استمرار أعمال المسار الثقافي في مجموعة العشرين؛لتسليط الضوء على القطاع الثقافي الإبداعي العالمي،وتعزيز تبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء.
وجرى -خلال اللقاء- بحث سُبل تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين البلدين الصديقين الموقَّعة في عام 2019م،إلى جانب بحث فرص تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية البرازيل الاتحادية في مختلف المجالات الثقافية.

كما التقى معالي مساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق،في مدينة فاراناسي الهندية اليوم،معالي وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والثقافة بجمهورية الهند ميناكاشي ليخي،وذلك خلال زيارة معاليه الرسمية للهند لتمثيل المملكة في الاجتماع الوزاري لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين المنعقد ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين 2023م.
وقدَّم معالي مساعد وزير الثقافة في بداية اللقاء شكرَهُ لمعالي وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والثقافة بالهند على حسن استضافة جمهورية الهند هذا الاجتماعَ، مشيدًا بقيادتها المتميزة خلال رئاستها مجموعةَ العشرين لهذا العام، مثمّنًا لمعاليها حرص الرئاسة الهندية على دعم استمرارية المسار الثقافي خلال رئاستها المجموعة، مؤكدًا أن المملكة تدعم أولويات المسار الثقافي التي وضعتها دولة الرئاسة الهندية.
وجرى -خلال اللقاء- بحث سُبل تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين الصديقين،ومناقشة تطوير برامج التبادل الثقافي والتدريب في مختلف المجالات الثقافية،بما في ذلك صناعة الأفلام،وفنون الطهي،وتنظيم معارض للفنون البصرية، وبرامج إقامة للفنانين في كلا البلدين، وتبادل الخبرات حول توثيق التراث الثقافي غير المادي،والمحافظة على المواقع التاريخية.