تقرير درة | الفرق بين متغير إيريس وسلالة BA 2.86 الجديدة لفيروس كورونا

تكبير الخط ؟
ساهمت متغيرات فيروس كورونا منذ ظهوره حتى الآن، في زيادة الحالات عبر دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والصين، حيث أنها جميعا تخضع للمراقبة من قبل الصحة العالمية.
وشهد فيروس كورونا العديد من الطفرات منذ بداية ظهوره عام 2019، وقد ظهر متغيران ملحوظان، هما إيريس وBA 2.86، وكلاهما نشأ من سلالة XBB التي تنحدر من أوميكرون.
في هذا التقرير، سوف نتعرف على الفرق بين متغير إيريس وسلالة BA 2.86 السلالات الجديدة لكورونا، وذلك بحسب ما أورده موقع “تايمز أوف إنديا”.
الفرق بين إيريس وسلالة BA 2.86..
يقول الخبراء بحسب الدراسات الأخيرة، أن سلالة BA 2.86 تقدم عدة أعراض إضافية لأعراض فيروس كورونا المستجد، مثل الطفح الجلدي والتهاب الملتحمة والإسهال.
بينما تشمل الأعراض الشائعة المرتبطة بعدوى إيريس، الحمى والسعال وضيق التنفس والتعب وآلام العضلات والصداع وفقدان حاسة التذوق والشم والتهاب الحلق، بحسب ما أكدته الدراسات أيضًا.
ومع ذلك، فإن تغيرات تسلسلهم الجيني المتميز تؤدي إلى سلوك متنوع، حيث يُظهر إيريس معدل انتقال مرتفع بشكل ملحوظ على نطاق عالمي.
كما يُظهر إيريس أيضًا، أعراض إضافية مثل ضيق التنفس والسعال والتهاب الحلق، وقد تكون تلك الأعراض مصحوبة بالحمى والتعب، أو غير مصحوبة بهما في بعض الحالات.
وأوضح الأطباء من خلال الحالات التي تمت دراستها مؤخرًا، أن اللقاحات التي تم الحصول عليها سابقًا ليست غير فعالة، ولكن فعاليتها قد تنخفض إلى حد ما.
وبالتالي، يوصي المختصون الأشخاص الذين تعرضوا لمصل هذه المتغيرات، بالحصول على جرعة معززة من لقاح كورونا، وذلك في حال ما إذا مر أكثر من عام على آخر تطعيم.
يذكر أن، السمة المشتركة بين هذه المتغيرات هي طريقة انتقالها من خلال قطرات الجهاز التنفسى من الأنف واللعاب، ومع ذلك، فإن تغيرات تسلسلها الجيني المتميز تؤدي إلى سلوك متنوع.
ويُظهر إيريس معدلًا مرتفعًا بشكل ملحوظ في معدل انتقال العدوى على نطاق عالمي، وفي المقابل، يُظهر BA 2.86 عدة أعراض إضافية مثل الطفح الجلدي والتهاب الملتحمة والإسهال.