أخبار دولية

دميتري مدفيديف: النزعة العسكرية المتزايدة لليابان “أمراً خطيراً”

درة - وكالات :  

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، اليابان من أن النزعة العسكرية المتزايدة لديها تعتبر «أمراً خطيراً» وذكّرها بتاريخها السابق، كما كشف عن عدد المواطنين الروس الذين تعاقدوا للخدمة في الجيش الروسي منذ بداية العام

وقال ميدفيديف، في فعاليات أقيمت بمدينة يوجنوساخالينسك في الشرق الأقصى الروسي بعيد النصر على اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية: «من المؤسف أن تتبع اليابان سياسة عسكرة جديدة، فالسلطات اليابانية الحالية وريثة سلطات واجهت ذات يوم نهاية مشينة»، بحسب ما نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء

وأشار إلى «أن النزعة العسكرية المتصاعدة باليابان تعقد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادي»

وترتبط روسيا واليابان بعلاقات معقدة بعد نزاع حول الأراضي مستمر منذ عقود ويتعلق بمجموعة من الجزر الصغيرة التي تخضع لسيطرة روسيا قبالة هوكايدو اليابانية، والتي تسميها موسكو جزر الكوريل الجنوبية وتطلق عليها طوكيو اسم الأراضي الشمالية

ومنع النزاع حول المنطقة، التي خضعت لسيطرة الاتحاد السوفييتي في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، طوكيو وموسكو من التوصل إلى معاهدة سلام رسمية بعد الحرب

وقال ميدفيديف إن اليابان تعمل بمساعدة الولايات المتحدة على توسيع بنيتها التحتية العسكرية وزيادة مشترياتها من الأسلحة

ومن جهة ثانية، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن نحو 280 ألفاً وقعوا عقوداً منذ بداية العام لتقديم خدمات احترافية للجيش الروسي

وأضاف ميدفيديف، خلال زيارة لأقصى شرق روسيا أنه التقى بمسؤولين محليين للعمل على جهود تعزيز القوات المسلحة

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن ميدفيديف قوله «وفقاً لوزارة الدفاع ومنذ الأول من يناير تم قبول نحو 280 ألفاً في صفوف القوات المسلحة على أساس التعاقد» بما شمل جنود احتياط

وفي العام الماضي، أعلنت روسيا عن خطة لزيادة حجم قواتها المسلحة بأكثر من 30 في المئة ليصل إلى 1.5 مليون مقاتل، وهي مهمة زادت صعوبتها بسبب الخسائر الفادحة التي لم يتم الكشف عنها خلال حربها في أوكرانيا

وأشار بعض النواب الروس إلى أن موسكو تحتاج إلى جيش محترف قوامه سبعة ملايين فرد لضمان أمن البلاد وهي خطوة تتطلب تخصيص ميزانية ضخمة

وأمر الرئيس فلاديمير بوتين بتنفيذ «تعبئة جزئية» تشمل 300 ألف من جنود الاحتياط في سبتمبر/أيلول 2022 مما دفع مئات الآلاف إلى الفرار من روسيا لتجنب إرسالهم للقتال. وقال بوتين إنه ليس هناك حاجة لمزيد من عمليات التعبئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى