تكبير الخط ؟
قال أندرو كومو حاكم نيويورك إن 66 بالمئة من مرضى فيروس كورونا الجدد في الولاية الذين أدخلوا إلى المستشفيات، كانوا موجودين في منازلهم خلال فترة الإغلاق.
وفي تصريحاته أثارت الجدل بسبب مخالفتها لما هو معروف عن المرض، أضاف كومو: “هذه مفاجأة. غالبية المرضى كانوا في منازلهم. اعتقدنا أنهم كانوا يستخدمون وسائل النقل العام لذلك اتخذنا احتياطات جديدة بشأن هذه الوسائل، لكن يبدو أن هؤلاء كانوا حرفيا في منازلهم”.
وأشار إلى أن هذه البيانات جاءت عبر مسح شمل أكثر من 100 مستشفى و1300 مريض جديد، في نيويورك التي تعد البؤرة الأكبر لفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وحتى في الهند، التي تجاوز عدد المصابين بكورونا فيها نظرائهم في الصين، فإن الأعداد تزداد هناك رغم حقيقة أن البلاد كلها مغلقة منذ 24 مارس الماضي.
والسؤال المطروح الآن هو: كيف يصاب الناس بفيروس كورونا رغم أنهم يقيمون في منازلهم؟
للإجابة على هذه المعضلة، كشف بعض الخبراء عن إجراءات يجب اتباعها أثناء الإقامة من المنزل أثناء تفشي الوباء.
وقال المسؤول السابق في إدارة الغذاء والدواء الأميركية بيتر بيتس، إن المنازل ليست مغلقة بإحكام تام، والأشخاص الذين تحدث عنها كومو لا يمثلون عامة الناس، إذ إن الذين يعملون في المنازل يغادرونها بين الحين والآخر، كما أنهم يتعاملون مع عمال التوصيل.