تقرير درة | ChatGPT والاكتئاب.. تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على الوظائف

تكبير الخط ؟
في خطوة جديدة، وجد الباحثون أن برنامج الدردشة الآلي ChatGPT الخاص بشركة OpenAI، قد يكون أفضل من الطبيب في معالجة بعض الحالات الصحية الشائعة.
وفي ضوء مماثل، وجدت دراسة حديثة، أن برنامج الدردشة الآلي ChatGPT الخاص بشركة OpenAI، قد يكون أفضل من الطبيب في اتباع معايير العلاج المعترف بها لمرض الاكتئاب السريري.
وتؤكد الدراسة الجديدة، على أن ChatGPT لديه القدرة على تقديم رؤى سريعة وموضوعية ومشتقة من البيانات، والتي يمكن أن تكمل طرق التشخيص التقليدية، بالإضافة إلى توفير السرية وعدم الكشف عن هويته.
وكتب الباحثون في الدراسة: “يقدم ChatGPT العديد من المزايا مقارنة بأطباء الرعاية الأولية، وحتى المتخصصين في الصحة العقلية في اكتشاف الاكتئاب”.
وجادل الباحثون بأن أطباء الرعاية الأولية قد يواجهون صعوبة في الالتزام بالمبادئ التوجيهية، والتي يمكنهم من خلالها التمييز بين الضيق النموذجي والقلق الحقيقي أو الاضطرابات الاكتئابية.
ومن أجل اختبار قدرات برنامج الدردشة ChatGPT، يقوم الباحثون القائمون على الدراسة، بإدخال أوصاف مختلفة للحالات في واجهة chatbot.
ووجد الباحثون في تحليلهم للبيانات الأولية المستخلصة من الدراسة، أن مقترحات برنامج الدردشة الآلي ChatGPT تتماشى مع المبادئ التوجيهية المقبولة لعلاج الاكتئاب الخفيف والشديد.
ووجد الباحثون أيضًا، أنه على عكس العلاجات التي يقترحها أطباء الرعاية الأولية، فإن التوصيات العلاجية لـ ChatGPT ليست ملوثة بالتحيزات المتعلقة بالجنس أو الطبقة الاجتماعية.
وقالوا: “إن ChatGPT-3.5 وChatGPT-4 يتوافقان بشكل جيد مع المبادئ التوجيهية المقبولة لإدارة الاكتئاب الخفيف والشديد، دون إظهار التحيز الجنسي أو الاجتماعي والاقتصادي الملحوظ بين أطباء الرعاية الأولية”.
ومع ذلك، فقد حذروا من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة مدى قدرة هذه التكنولوجيا على إدارة الحالات الشديدة، وكذلك المخاطر المحتملة والقضايا الأخلاقية الناشئة عن استخدامها.
يذكر أنه، كانت هناك مناقشات حول كيفية تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على الوظائف، وأصرت شركات التكنولوجيا، مثل Google وMicrosoft وOpenAI، على أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في وظائف اليوم.